خالد درة يكتب : بالعقل اقول ...( متى اللقاء ياحبيبى ؟ )
أتعلم يا صاحبي!
أننى من قِلّة حيلتي أحيانًا ومن خيبة أملى أتمنى لو كان رسول اللّٰه مَعي ، لترُكت كُل شيء جانبًا ، وفككت يدّي مِن كُل الحِبال التي تُقيّدني ومن كل القيود التى تربطنى ، وأذهب إليه وأدقّ بابه والدّمع في عينياى يملأ مقلتاى ،
فيفتح الحبيب ليا الباب ليجدني مُتكوِّرًا على الأرض مرمياً مغشياً عليه مكسوراً من خَجلى أمامه ، أرتَعد من برد الأيام ومن عناء السنين ، فيُدثّرنى بعباءتهِ كما دَثَّر حُذيفة بن اليمان وكما طلب هو من قبل من خديجة وقتما نزل الوحى عليه وقال لخديجة دثروني دثروني ، زملوني زملوني .
ثُم يُلقي الحبيب على قَلبي السَّلام
فأقول لهُ زمّلني يا رسول اللّٰه فإنّي مُتعب ، فتِلك المُضغة تؤلمُني ، والدُنيا أثقَلت كاهِلي ، زمِّلني بالله عليك يا حبيبى وأحمل عنى ثاقلى وهمّى.
ثُم أشكو لَهُ مِن نَفسي التي خَذلتني ، وَمِن النّاس ، وَمن رَوحي ، وأبكِى على بُكائي ، على كُل شيء غير الذنوب ، أبكِى بُكاء الطِّفل الذي هام في الطُرقات يبحث عَن نفسه التي ضاعت ، أبكِى على إعوجاجي وتعثُّراتي وهوائي ، أبكِى عن حالى وحال بلدى وما يحدث لها ، عن صراخ طفل وفجعة أم وضياع أمة .
أبكِى لَهُ فيرِّقُ لي كما رَّق للجذع من قبل ، ويُهدّأ مِن رَوعي كما هدّأ مِن حُزن طفلٍ مات عصفوره من قبل ، ويُبشّرني كما بشَّر كَعب بن مالك ،
ثُم يضحك لي ويقول : دقائق والموعد الجنَّة يا خالد ، فأثبَت ، وأصبر ، وأصطَبر ، فإني أنتَظُرك هُناك .
أتعلمُ يا صاحبي!
واللّٰه لا أُريد شيء غير أن يقول لي أنَّه يُحبني ليهدأ قلبي مثلما أنا أحبه وأتمنى لقائه ورؤيته وأتمسح به وأُملى بالنظر إليه فمتى اللقاء يا حبيبى .












اليوم.. الحكم على مدرس متهم بهتك عرض طالبة فى الطالبية
بدء أولى جلسات محاكمة هدير عبد الرازق وأوتاكا بتهمة نشر فيديوهات خادشة...
تجديد حبس عاطل متهم بقتل والدته في مدينة نصر
الداخلية تسمح برد الجنسية المصرية لـ 19 شخصا
أسعار الذهب في الصاغة اليوم الجمعة
سعر الدولار اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 مقابل الجنيه المصري
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الأربعاء
أسعار الذهب اليوم في مصر..