الدكتورة سماح جاهين تكتب : ( قصة حياة)
كانت السماء ملبدة بالغيوم وعقارب الساعة تدق بصمت وكأنها ولجت الى نفس عالمها الخيالي، كل ما يحيط بها صامت..
يا لها من أوقات عصيبة تمر بها كثيرا ما تفكر في تدوين أحداث حياتها. ويخيم عليها صمت عميق كعمق حياتها.
تظهر على ملامحها بوادر الهدوء والأسترخاء علها تميز بين الحقيقة والفرضيات و تتصرف على أساس المنطق.
كل ما تحلم به وهما
متى سينتهي صراعها مع الذات!!
لا يزال مزاجها متعكرا ففي الحياة الواسعة تحدث هذه الأمور
غالبا ما تكون منظمة جدا وتحب الحفاظ على روتينها المعتاد فهي لا تحب التغيير وفي ذلك اليوم حدث أمر أستثنائي فأصبحت مذعورة ويائسة من كل شيء ،
لن تكون قادرة أبداً التكيف مع عالمها ولم يعد بمقدورها التفكير بأي شيء بعد الآن ، تتمنى ان لا تفكر بعد الآن لتكون بخير.
تتساءل!! هل الأمر يستحق المخاطرة .
تحس ان وجهها أصبح مشدودا من شدة التوتر .
ماذا لو تساءل احدهم فأنا لا أعرف طريقة تفكيرهم،
يا لهذا الكائن - أنا- كيف له ان يتكيف مع كل هذا فلا احد يمكن أن يوقفني الآن.
لِمَ هذا النضال البائس من اجل البقاء في حياة مملة فهل عليها أن تتخلى عن بعض المواقف والقواعد لتستمر في الحياة.
تأخذ وقتا لأستجماع أفكارها المبعثرةعن الحياة التي تحياها.
ضوضاء الصمت تسرق منها نظرةالأمل ويبقى حلمها قصة لا تنتهي.
ستغفو الآن خالية الذهن.












محامي سارة خليفة أمام هيئة المحكمة: شاهد الإثبات لم يتعرف على موكلتي...
البحث عن ضحايا عقار إمبابة المنهار..
وفاة طالب إثر سقوطه من الطابق الثاني بالمنيا
النيابة العامة تصدر قرارات عاجلة بعد تسرب غاز الفيوم بجوار مستشفى الصدر
أسعار الذهب في الصاغة اليوم الجمعة
سعر الدولار اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 مقابل الجنيه المصري
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الأربعاء
أسعار الذهب اليوم في مصر..