الخميس 28 مارس 2024 05:03 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

احمد عبدالحميد يكتب من إيطاليا : سد النهضة وسيلة لابتزاز مصر

المحلل السياسى احمد عبدالحميد
المحلل السياسى احمد عبدالحميد

الضربه المخابراتيه اقوى من الضربه العسكريه
مصر لها القياده فى نجاح ضربتها المخابراتيه عالميا
اول ضربه موجعه مخابراتيه فى اعماق سد النهضه .
سد النهضه ليس سد تنموى فى المقام الاول بل سد سياسي
له غرض سياسي
الضغط على مصر وعلى جيش مصر
من قبل اسرائيل وامريكا
بقبول تحقيق حلم إسرائيل الازلى
تهجير كام مليون من الفلسطينين الى سيناء
ليخلوا لها الارض لتحقيق حلمها.
فشلت تحقيق ذلك من خلال دعمها للاخوان كان الجيش المصرى لها بالمرصاد حافظ على مصر من السقوط
.اسرائيل تدعم اثيوبيا وسد النهضة بكل قوتها
لابتزاز مصر.. وقبولها تفاوض مع اسرائيل.
ابى احمد ليس الا ورقه شطرنج فى ايديها
القرار السياسي ل سد النهضة فى ايد اسرائيل..
رفضت إسرائيل التخللى عن دعمها لاثيويبا فى تعمد ضررها لحقوق مصر والسودان فى المياه
بل وتساندها فى ذلك..

ايضا مصر ترد الضربه
مصر لها صوت مسموع من القوى الفلسطينيه
وتساند القوى الفلسطينيه فى الحفلظ على حقوقها
على المستوى الدبلوماسي تساندهم
فتحت معبر رفح و مستشفيات لعلاج الفلسطينين من جراء الضربات الشرسه عليهم
المعامله بالمثل
عايزين تعيشوا فى امان
ارفعوا ايديكم عن مسانده إثيوبيا
ومن حضر عفريت يصرفه
وعدم التعدى على الفلسطينين ولا على المقدسات فى فلسطين.
.الشعب الاسرائيلي لايهمه لاهذا ولاذاك
معروف عنه الجبن
عاشوا خلال تلك الأيام فى ذعر خوف عدم امان لم يروه من قبل
هذا كشف عنجهيه الحكومه الاسرائيليه عليهم وليست قادره عل حمايتهم بل عرى اسرائيل عسكريا وكذبها انها من اول الدول عسكريا
اول دول عسكريا وشعبها رأى الخوف والإهانة وعدم الامان
كلمه فى اذن نتنياهو
عايز شعبك يعيش فى امان
قل اسمع كلام مصر وقل تحيا مصر
ارفع ايدك عن سد النهضة
زى ماحضرت عفريت سد النهضة اصرفه
وإياك الاقتراب من المقدسات ومن الشعب الفلسطيني ومن منازلهم.

والا القادم لكم أسوأ