قرار للأنبا بولا مطران طنطا بحظر إرتداء الشورت.. وغطاء الرأس اجباري


أثار نيافه الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها جدلا واسعا على موقع التواصل الأجتماعي فيسبوك ، حيث أصدر نيافته قرار اسقفي رقم 7 لعام 2021 ، ينص علي منع ارتداء الشورت داخل القداس والمناسبات الكنسية، الزام المصليات بأرتداء الايشاربات و وجود شرطة نسائية للتحقق من لبس السيدات ، و طبقا لقانون الكنيسه فإن قرارات الانبا بولا لا تعمم على باقي الكنائس في مصر أو خارجها ، و كانت اخر قرارات عام 2011 بين مؤيد و معارض . و جاء نصا : بناء علي دراسه الظواهر الأخيرة الخاصه بملابس حضور الاكليل و الخطوبات و الاعياد والمناسبات الكنسيه ، و حرصا علي قدسيه الكنيسه بيت الله ، و بعد تلقي و دراسه اقتراحات الكنائس والاباء الكهنه و العديد من هذا الشأن تقرر الأتي :لا يسمح لأي خادمه بحضور القداس بدون لبس غطاء الرأس و نشر هذا الوعي في جميع مراحل خدمه البنات الخادمات و المخدومات و عدم السماح للشاب بالدخول من بوابه الكنيسه بالشورت او ببنطلون ممزق يكشف اجزاء من ساقه و ما ينطبق علي الشباب ينطبق علي الشابات و عند حجز الاكاليل و الخطوبات ، ان يدون علي كارت الدعوة سواء المطبوع او المرسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبارة غير مسموح بحضور الاكليل او (الخطوبه) بملابس غير محتشمه و لا يتم تأكيد الحجز الا من التأكد لصياغه الدعوة من الجهه المختصه بالحجز
وتقوم كل كنيسه بتعين امن نسائي من سيدات فضليات و بزي موحد علي ان تحمل تحقيق شخصيه خاص بذلك و عليها تنفيذ كل التعليمات علي الداخلين من بوابات الكنيسه و لهن سلطه منع المخالفين من الدخول.
والجدير بالذكر ، انه وفقا للقوانين الكنسية، يمنح مطران أو أسقف الايبراشية مطلق الحرية في إدارة شئون الكنائس التابعة له، فهو الذى يحدد طريقة خدمة هذا الشعب ويضع القوانين الخاصة بهم ويشرف على الأمور المالية والرعوية ويدير مجالس الكهنة ،
و قد اتبع الأنبا بنيامين اسقف المنوفيه منهجا سابقا اشبه بموقف مطران طنطا اليوم ، فقد تم تطبيق بعض قرارات تخص الاحتشام في الأعراس كأمر أساسي ووفقا لقوانين الكنيسة، فإن العروس ترتدى الحرملة ويرتدى العريس البورنص في وقت سابق ، و حدد نيافته ان المشكله في المدعوين الذين لا يدركون قيمة الزواج كسر مقدس،و ان سر الزواج يحل فيه الروح القدس والله طرف ثالث فيه بين الزوج والزوجة، فما جمعه الله لا يفرقه إنسان، و طالب بأرتداء ملابس وقورة تتناسب مع الصلاة والسر