الكاتب والمحلل السياسي محمد الشافعى يكتب : شعب مصر لم ولن ينخدع


يتلون تنظيم الاخوان المسلمين مثل الحربا ويستغل كل مناسبة لاجل افساد حياة الشعوب العربية بصفة عامة وشعب مصر بصفة خاصة .
هم بلاء علي. المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج فمنذ ظهور تلك الحركة في عشرينيات القرن الماضي لم تستقر بلد او تسلم من الفتن ولقد كان لمصر النصيب الأكبر من تلك المصائب بحكم تكوين تلك الجماعة الارهابية من قبل الاستعمار البريطانى وانشائها فى مصر و أن مرشدهم لابد وأن يكون من مصر أيضا .
ولعل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد أعطت بعض الضوء لإذناب تلك الجماعة لإطلاق ألسنتهم وأقلامهم عبر الآلة الإعلامية خارج مصر بتوجيه سهام التضليل والخداع عبر الفضائيات والمواقع المنتشرة فى سماء مواقع التواصل الإجتماعى والمواقع الإخبارية ، وأنهم يتناولون التجربة من النواحى السلبية فقط وينتهزون أيه أخطأ غير مقصودة لتضخيمها وإضفاء صفة الفساد عليها ، كل ذلك من أجل التضليل والخداع ونشر الأكاذيب لإنقسام الشعب على قادته وحكامه .
وعى الشعب المصرى قادر على اجهاض تلك المحاولات الخداعية الإخوانية التى تهدف إلى تدمير مصر وتقليب الأوضاع بها فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد
وعلى الدولة أن تدرك خطورة الشائعات وضرورة الرد عليها. في الوقت الحالي وهناك أدوات تكنولوجية تمكن الدولة من الرد علي تلك الادعاءات والتعامل معها والرد علي حقيقة الأمر من خلال الصور علي أرض الواقع والحوار مع المتخصصين وايصال المعلومة الصحيحة ، ومن ثم استجلاء الحقائق ومواجهة الأخبار المغرضة ثم التواصل الفوري مع الجهة المختصة لنفي أي أخبار مغلوطة .
من حق الشعب التعبير ولكن عليه الحذر من رجوع عصابة الاخوان الارهابية وأذرعها الاعلامية والألكترونية ومن ورائهم ، ان رجوع تلك العصابة خطر علي امن مصر ومستقبل شعبها وتهديد للديمقراطية ، وننادى شعبنا العظيم تفويت الفرصة علي الاخوان الذين لن يهدأ لهم بال الا تحطيم قيم. الحرية والعدالة .
وأخيرا .. فالصدق أقصر الطرق للاقناع لذا نطالب الحكومة أن تتمتع بالشفافية والوضوح وتقدير المواقف قبل اتخاذ القرار وقول الحقيقة مهما كانت نتائجها للمشاركة المجتمعية لأننا شعب عظيم كبير ، و أن تتفرع للعمل من أجل أن يشعر المواطن بالنتائج وقتها سنكون علي يقين بكذب الكاذب وصدق الحقائق .
.