خلف عبدالراضى يكتب : لماذا نتمسك بالسيسى رئيسا لمصر ؟


الرئيس عبد الفتاح السيسى متفرد بيين حكام مصر جميعا فهو لا يشبه أحدا منهم ولكنه يشبه كل الشعب وبالرغم من أنه تولى مقاليد الأمور ومصر تعيش أخطر مراحلها وأحلكها على مر التاريخ ، فالسيسى هو الشعب الذى سعى إليه الشعب ليكون قائدا له وهو من سيقرر أيضا بقاؤه لمدة رئاسية أخرى ، نظرا لقيادته مصر بكل قوة وإقتدار ونجاح .
ونجاح الرئيس السيسى يكمن فى أنه يستمد قوته من شعب مصر الى يريد الحياة الكريمة شعب مصر الذى يريد أن يحترمه العالم ، وبفضل الله نجح الرئيس السيسى فى أن يجمع الشعب المصرى حول قضاياه المصيرية ، أستطاع أن يشعر المصرى أنه يحكم مع الرئيس ، استطاع أن يعظم قيم الانتماء والولاء للوطن لدى الشعب .
لقد التف الشعب حوله ليبنى مصر الجديدة ، ليدافع عن مصالحه بمواجهة الفساد ، ليحارب الإرهاب على خطوط النار فى شرق وغرب وجنوب البلاد .
نسطر معا فى مصر تاريخا جديدا للعالم أجمع صفحاته " نماذج من صلابة شعب وقدرة رئيس ".
لقد اصبحنا نعيش فى دولة ذات قوة اقليمية عظمى ، ومهما كانت الاشاعات التى هى وسائل لهدم تلك القوة حيث غير مسموح لمصر وشعبها ويخسر الشعب حاضره وماضيه ، وغير مسموح أن ينظر الى شعبنا بإحترام حتى سعت تلك الاشاعات إلى أن ينظر الشعب إلى نفسه بغير احترام ، لكن دولتنا العظمى تسعى إليها القوى العالمية الكبرى لكى يتعاونوا معنا فى شراكة استراتيجية وهم مثل روسيا والصين وكوريا وايطاليا وفرنسا واليونان وقبرص .
تلك الدول تسعى إلى مصر لأنهم يعلمون أن مصر قوة اقليمية عظمى سيكون لها دورا محوريا هاما وانتبهوا ان حسابتهم فى المستقبل ترتكز على مصر ، لذا فقد كان ضروريا من تسليح مصر من طائرات استراتيجية لمصر مثل الرفال الفرنسية ، وتدعيم القدرة البحرية المصرية بالقطع الحربية المتميزة ، لأن مصر مطالبة فى المستقبل بأدوار اقليمية وعالمية عديدة مما يجعل الدول الكبرى تسعى إلينا سعيا .
وما نمر به الآن فترة فاصلة فى تاريخ شعب يريد الحياة ، فلا نلتفت إلى الخبثاء والخونة والجبناء وحيلهم التى تريد احباط الهمم والعزائم لكى لا تستكمل البناء والتنمية
لنشارك جميعا فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة ، لنضرب أروع الأمثلة ونبهر العالم كما أبهرناه فى 30 يونيه ، سيثبت المصريون أنهم جميع أوفياء يرعوا زمام الوطن ، وسيكون كل صوت يوضع بصندوق الانتخاب هو صفعه كبرى على وجه أهل الشر ، ومداد لسطور تكتب لشعب أراد الحياة مع قائد يستمد قدرته من هذا الشعب العظيم لتحيا مصر بنا حرة أبيه رغم حقد الحاقدين وكره الكارهين وستحيا مصر