الثلاثاء 1 يوليو 2025 09:19 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : حكايةوطن بطلها المواطن المصري

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي كلنا نحب مصر فحب الوطن ليس بدعة ولكنه من الإيمان ولنا في هجره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنوره قدوه حسنه فالنبي صلى الله عليه وسلم عند هجرتة لنشر الدعوه الإسلامية كان حزينا لتركة موطنة ودعي الله سبحانه وتعالى ليجعل حبه للمدينة المنورة كحبة لمكة المكرمة وأشد وقد حالفني الحظ أن أكون من المشاركين في أنقاذ مصر كضابط في القوات المسلحة أثناء وبعد ثوره ٢٥ يناير من موقعي في مكتب مستشار عسكري أسوان وقائم بإعمال المستشار العسكري ورغم براعتي في الكتابة والتعبير يقف قلمي عاجزا عن وصف ماوصلت إليه الدولة من إنهيار في تلك الفتره بالرغم من كون محافظة أسوان من أقل المحافظات التي شهدت فوضى وأنهيار في دولاب العمل داخل الدولة المصرية كونها محافظة سياحية قبلية وأهلها منخرطون في العمل وقد تحملت القوات المسلحة ماينوء عنه الجبال من أجل الوطن وقد توقفت عجلة العمل في الجهاز الأداري للدولة وقد كان مكتب المستشار العسكري هو حلقه الوصل بين المحافظات والقوات المسلحة في كافة ربوع مصر.
وقد شهدت جميع الأحداث في تلك الفتره من أضطرابات وأعتصامات وكانت مطالب المعتصمين تسليم المطالب إلى مكتب المستشار العسكري لثقتهم في المؤسسة العسكرية مثلهم مثل باقي المصريين على مر التاريخ وعبر الزمن وبين ليله وضحاها أصبحت جميع مشاكل ومطالب الناس وجميع الجهات الحكومية وتأمين القضاه والمحاكم والشرطة من أختصاص مكتب المستشار العسكري كممثل للقوات المسلحة وكان الأعتصام ينتهي بمجرد تسليم مطالب المحتجين لمندوب مكتب المستشار العسكري وقد تلاحظ ان تلك المطالب تخضع للجهاز الأداري للدولة وتحقيقها يحتاج إلى أستقرار الدولة وتظهر عبقرية المشير طنطاوي في تكليف المؤسسات الحكومية بالعمل على تحقيق مطالب المواطنين دون مخالفة القوانين واللوائح والتأكيد على دور القوات المسلحه في تحقيق الأمن والأستقرار وتوفير الإحتياجات الإساسية للمواطنين فعندما تحدث الرئيس السيسي عن الجهود الجبارة لإنقاذ مصر من الفوضى والأضطراب تذكرت تلك الفتره العصبية والكثير من الليالي والأيام التي قضيتها في تأمين المنشأت الحيوية داخل محافظة أسوان ومنها السد العالي ومعي زملائي وقادتي من القوات المسلحة وقد كانت علاقتي وثيقة بمديرية أمن أسوان وعلى تواصل دائم مع اللواء أحمد صقر مدير الأمن ومكتب مخابرات أسوان وقيادة المنطقة الجنوبيه العسكرية وقياده قوات الدفاع الشعبي والعسكري القيادة المباشره لي على مدار الساعة وقد أكرمني الله سبحانه وتعالى بإداء عمره رمضان أنا وزوجتي الفاضلة على نفقه القوات المسلحة.
أن الفوضى والأضطراب التي ضربت منطقة الشرق الأوسط في أطار مشروع الشرق الأوسط الجديد لاتحتاج إلى جيوش عسكرية ضخمة لتدمير الدولة المستهدفة بل يكفي شعارات براقه وتمويل بالمال والمخدرات وأستهداف بعض الفئات التي تعاني من الفقر والجهل ونشر الشائعات والتشكيك في رموز الوطن والدعوه إلى الهدم من أجل أعاده البناء حق يراد به باطل وأقسم بالله العظيم أن ماتحقق في مصر خلال تلك الفتره أعجاز يشبه الحلم ومن موقعي السابق رأيت حجم مايحاك ضد مصر من خطط ومؤمرات وشهدت كافة الأحداث وكنت شاهد عيان ومشارك في الأحداث بحكم وظيفتي السابقة في محافظتي إسوان والفيوم وقد يأتي الوقت الذي أستطيع أن أكتب كتابا عن تلك الفتره وأشهد الله أن المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي تحمل مالا يتحملة بشر ويحسب له تعين المشير عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع فدوره الوطني يعد أستكمالا لدور القوات المسلحة البطولي على مر التاريخ وقد شاهدت وأشأهد فاعليات مؤتمر حكاية وطن فما يتم فية يدور في أطار المصارحة والمكاشفة وهذا الأسلوب أسلوب علمي درستة في فن اداره الأزمات في جامعة حلوان و يتم هذا الأسلوب العلمي مع الاهل وأبناء الوطن الوحد وكم كان صادقا السيد الرئيس عندما ذكر أن مايتعرض له المواطن المصري من حمالات تشكيك ممنهجة تجعله يفقد الثقة في نفسة وفي الدولة وأن مشروع قناه السويس وتمويلة من المصريين كان بهدف عوده الثقه في نفوس المصريين والثقه في الدولة انها تستطيع أحبتي في الله والوطن أن الحكومة المصرية تعمل وفق خطط مدرسة وفي ظروف تعجزية وازمات دولية عالمية وقد أستطاعت ان تفرض الأمن بالتنمية في جميع ربوع مصر وأقولها سوف يأتي اليوم الذي تنكشف فيه جميع الوثائق ونعرف كم المؤمرات التي أستهدفت تدمير هذا الوطن فمصر هي الجائزه الكبرى عند أهل الشر وأقولها أن الشعب المصري والمواطن المصري هو البطل الحقيقي في كافة مؤسسات الدولة ومن هنا أطالب الحكومة والسيد الرئيس بالدفع بأجيال جديدة في الاعلام وكافة مؤسسات الدولة تستطيع أن تظهر المجهود الجبار للدولة وعلى قدر من العلم لتستطيع ان تبطل تلك المؤمرات وتظهر الجهد الحقيقي للوطن ونحن نعيش في تلك الفتره المضطربة في العالم أجمع وجب على كل مصري ان ينزل ويعطي صوته في الأنتخابات لمن يصلح وذلك من أجل الحفاظ على الوطن فنحن نعيش حكاية وطن بطلها المواطن المصري وفي الختام أدعو الدولة لتفعيل مبادرتي العلمية التجذر الحضاري لمواجهه حروب القيم والروابط المجتمعية المعروفه أعلاميا ومؤثقة بإسمي في الشهر العقاري بإسم معا نستطيع دوله وَمجتمع مدني للإرتقاء بجوده الحياه 'حفظ الله مصر حفظ الله شعبها وجيشها ومؤسساتها ورئيسها من كل شر.