الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب: لا لتهجير الشعب الفلسطيني

إن الوقوف إلى جانب القيادة السياسية المصرية المتمثلة فى فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي
ودعمها، وتأييدها فى رفض مخطط تهجير أبناء غزة من أرضهم إلى أرضنا فى سيناءالحبيبة واجب وطنى، ودينى لا يقف ضده مواطن مصرى وطنى حر غيور على أرضه التى هى عرضه ،وقطعة عزيزة غالية من أرض مصر التى دفع ثمنها رجال ضحوا بأرواحهم لإعادتها طاهرة نقية من دنس الأعداء، وقدموا دروساً فى العسكرية تدرس فى كل المؤسسات العسكرية على مستوى العالم ،وما يوم السادس من أكتوبر يوم النصر ،والعزة منا ببعيد .
وكم قدم رجال مصر من أرواح فى سبيل القضاء على بؤر الإرهاب فى سيناء.
وكم قدم أبناء سيناء من تضحيات فى سبيل مساندة رجال مصر من القوات المسلحة، ورجال الأمن فى سبيل تطهير أرض سيناء من دنس الإرهاب الأسود .
إن سيناء مصرية ،ولن تضيع مرة أخرى ،ولن تقبل القيادة السياسية المصرية، ولا شعب مصر من خلفها ذلك .
ومن استمع لتصريحات السيد الرئيس/
عبد الفتاح السيسي الأخيرة يعلم مدى خطورة الوضع ،وأن إسرائيل عادت لتلعب بالنار مرة أخرى ، وسيعلم من استمع وأنصت ،ووعى ما قيل أن مصر ستقابل كل مخطط ،أو مكيدة، أو اعتداء على أراضيها، وحدودها بكل قوة .
فلتستفيق دولة الإسرائيلي، ومن يؤيدها ،ويدعمها ،وفتح لها خزائنه ،ومخازن سلاحه من أحلامها التى تحلم بها ، وإلاتحولت أحلامها كوابيسا ،وقوبلت بما لا تستطيع عليه صبرا.
ولا أظن أن يقبل فلسطينى وطنى حر مثل ذلك ،وعلى ثقة أن أهل غزة سينتفضون لرفض ذلك كما سينتفض أهل الضفة ،وجموع الشعب الفلسطيني فى الداخل، والخارج ضد قرار التهجير لأنهم يعلمون خطورة الموافقة على هذا المخطط، فالصمت عليه خيانة لقضيتهم، وأرضهم، ولشهداء بلادهم .