الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : انتحار طيار أمريكي تعاطفا مع القضية الفلسطنية
الجارديان المصريةمنذ ارتكاب إسرائيل العديد من المجازر الموثقة بالصوت والصورة ولاتزال الإدارة الإمريكية هي الداعم الرئيسي لإسرائيل وتمدها بالسلاح والأموال وتقف معها متحدية العالم اجمع من أجل عدم وقف أطلاق النار في الأراضي الفلسطنية مستخدمة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن مما تسبب في صدمة بين شعوب العالم على اعتبار أن الولايات المتحدة الإمريكية هي المدافع الأول عن حقوق الإنسان وتتدخل كقوي عظمي في الشؤن الداخلية للدول تحت زريعة حماية الديمقراطية وحقوق الأنسان وقد نزعت المجازر الإسرائيلية ورقة التوت عن التعاطي الأنساني مع تلك المجاز وهناك تطابق مابين الموقف الرسمي للولايات المتحدة ودول حلف الناتو ولكن مع استمرار تلك المجازر حدث تحول نوعي وتعاطف شعبي بين جميع شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وليس مع القضية الفلسطنية التي تعيش في مفترق طرق وفي محاولة تصفية للقضية وقد بدأت وسائل الإعلام الأوربية و الإمريكية تحت الضغوط الشعبية في التعاطي مع المجازر والجرئم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني التي خلفت حوالي ١٠٠ الف شهيد ومصاب وقد أعلنت اليونسيف عن أسفها عن هذا العدد الغير مسبوق من الشهداء والمصابين وقد بدأت وسائل الإعلام الإمريكية والاورربية في إبراز تلك الجرائم لكن على استحياء وليست بنفس الطريقة التي من أجلها دمرت شعوب المنطقة في سوريا والعراق وليبيا واليمن.
وقد تفاجئ شعوب العالم الحر في نهاية الأسبوع الماضي بقيام ضابط طيار يعمل في الجيش الإمريكي يدعي ارون نوشنل قام بإحراق نفسة أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن إحتجاجا على مشاركة بلادة في جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة وقد تم تصوير فديو تم تسريبة وسط تكتيم اعلامي من وسائل الإعلام الإمريكية وقال انا عنصر في سلاح الجو الإمريكي لا استطيع ان استمر بالتواطؤ في عملية الإبادة الجماعية ومات وهو يصرخ الحرية لفلسطين وهنا لابد أن نتوقف امام ماقام به الطيار الإمريكي وفق ما إذاعتة قناة القاهرة الاخبارية وبالرغم من اعتراضي على عملية الانتحار لأنها ضد القيم والدين ولكن كباحث استطيع ان اقول انة رغم التقدم الهائل في وسائل الإعلام وتصوير الحق على انه باطل وتصوير الباطل علي انه حق فالشعب الفلسطيني تحت الإحتلال من حقة وفق القوانين الدولية من حقه مقاومة الإحتلال ولكن الدول الكبرى حول العالم صورت الحدث على غير الحقيقة وأن إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها وأن الضمير الأنساني وشرف العسكرية ضد الضغوط النفسية قام هذا المقاتل بتحمل مالايطيق وأصبح هناك صراع داخي بينة وبين نفسة بين ماتربي علية من قيم انسانية وقيم تتعلق بشرف العسكرية وما شاهدة لأول مرة بالصوت والصورة عن تلك المجازر وننتظر جميعا المؤتمر الصحفي للبنتاجون الإمريكي للتعقيب على ماقام به هذا الطيار واعتقد ان هذا الحدث سوف يجبر وسائل الإعلام الإمريكية على التعاطي مع تلك الحادثة وخاصة انه لايمكن اتهامة بالخلل العقلي نظرا لانه قد نشر فديو على حسابة يشير فيه الي تعاطفة مع الشعب الفلسطيني وانا قد صرخ الحرية لفلسطين فالبرغم من التدريب المكثف للجنود على قوة التحمل إلا أن ماحدث في فلسطين قد فاق قدراتة على التحمل وهناك تهوين اعلامي وتصويرة أعلاميا على انه حدث عادي على عكس الحقيقة وهذا مؤشر ونقوس خطر على الأنتخابات الرئاسية وهي ضمن صورة تبرز الدعم اللامحدود من الإدارة الإمريكية لإسرائيل وأعتبار الولايات المتحدة كشريك فى تلك المجاز