الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : ثقافة الخوف والتخويف الشيطان يعدكم الفقر
الجارديان المصريةالخوف من القادم والمستقبل سلاح يتم استخدامة عبر الخبراء والمتخصصين ويستحدمة بعض العامة في تعاملاتهم لتطويع من يخشون من مواجهتهم أو من يختلفون معهم ومع مصالحهم وخاصة الشعوب صاحبة العقيدة .
فالخوف والتخويف من المبادئ الأساسية لأهل الشر ليبعدوا البشر عن رحمة الله تعالى ويتم أستخدام تلك السياسة في حروب القيم والروابط المجتمعية عبر سياسة يتم صناعتها عبر وسائل الإعلام وبكافة الأشكال والصور لدعم صناعة الخوف والتخويف عبر دوافع سياسية و إقتصادية و عسكرية... الخ ويتم التخويف عبر الأزمات فتنتج تلك السياسة خوفا مضطربا وليس منطقيا "فالله سبحانة وتعالى خلق الإنسان في كبد وضمن له رزقة ووضع لة القواعد والقوانين التي تحمية وتنجية من كافة المخاطر " وتلك السياسة تكشف من يتبع تعاليم الله سبحانة وتعالى ومن يتبع تعاليم الشيطان .
فيتم نشر تلك الثقافة في الدول التي تمتلك جيوش وطنية قادرة وقوية ويخشى أصحاب الدوافع من مواجهتها لوجود حاضنة شعبية وقيادة سياسية شعبوية لتلك الجيوش فإن وجود تلك النظم المستقرة والقوية تحطم خططهم ومشروعاتهم فالتخويف وصناعه الخوف تنتج خوفا مضطربا يتحول بواسطة المستهدفون " " إلى الشعور بالسلبية وعدم القدرة على المواجهة والخوف من المستقبل وينسى الضعفاء منهم ان الاقدار بيد الله سبحانة وتعالى ومع زيادة جرعات التخويف عبر جميع الوسائل تتحول حالة السلبية إلى حالة من اللامبالاة أمام القضايا الحياتية والمصيرية ويفقد المستهدفون بذلك الولاء والانتماء لاوطانهم وتنتشر بينهم النزعة الفردية وحب الذات ويتصارعون فيما بينهم وفق المخطط فيهدمون اوطانهم بإيديهم.
ووفق التعاريف الجديدة للأمن القومي يحق للقوى الكبرى الإقليمية والدولية حول العالم التدخل في مناطق التوتر و الصراعات لفرض الأمن بالقوة بما يتوافق مع مصالحهم على حساب أصحاب الأرض فيتدخلون لتحقيق مصالحهم نموذج العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا أدعو معي لعل منكم من يكون مستجيب الدعوة اللهم نجيهم ووحد قلوبهم .
وقبل أن تختلفوا معي أو تتفقوا اعرفكم بنفسي انا باحث متخصص في حروب القيم والروابط المجتمعية وما اقولة واكتبة خلاصة إبحاثي العلمية من فضلكم أرجعوا إلى كتب التاريخ ماذا فعل التتار وغيرهم قبل قدومهم إلى منطقتنا نشروا ثقافة الخوف والتخويف عبر القتل والتدمير والمذابح فإنهزمت بعض الشعوب قبل أن تقاتل وعندما جاءوا إلى مصر بلد الأزهر والكنيسة بلد العلم والعلماء كانت نهايتهم وقد ايقن الجميع قوة وعظمة شعب مصر وعقيدتة القتالية النصر أو الشهادة مرفوعي الراس وللعلم تلك فطرة انسانية لايمتاز بها غير الشعب المصري فهو من اذكى شعوب الأرض وسيقرأ مابين السطور فنحن بلد الأمن والامان ثقة في الله تعالى وفي رسولة صلى الله علية وسلم الذي وصي على اقباط مصر فنحن خير أجناد الأرض قولا وفعلا وفي جميع انواع الحروب وكلما أشتد الوطيس في دول الجوار كلما سجدنا جميعا لله تعالى في المساجد والكنائس على ما نعيشة في مصر في أمن وأمان وتلك أمنية يتمناها كل من فقد الوطن.
وفي الختام لقد تربيت في بيت مستور في ارياف المحروسة وعشت في صعيد مصر فترات طويلة ولم أجد غير عشق الوطن عند الشدة فالكل يتوحد وتتلاشي اوجاعة ومشاكلة ويقدم روحة عن طيب خاطر فداءا للوطن تحيا مصر معا نستطيع دولة ومجتمع مدني للإرتقاء بجودة الحياة.