المستشار أحمد النجار يكتب : لابد من وقفة حتمية واقعية على إطلال القانون الدولي العام


لايزال هناك إصرار على تدريس مايسمونه بالقانون الدولي العام ..
وقد افردوا له المنابر المتخصصه في الاكاديميات العلمية المختصة كالكليات القانونية والشرطة والاقتصاد والسياسة...الخ ..
ووضعوا له القواعد والمناهج واعدوا الرسائل العلمية الدقيقة...و...و..
والحقيقة أن هذا القانون هو أكبر خديعة واكبر وهم فى هذا العصر
وأنه ماوجد سوى لتجميل وجه الواقع الذى يعيشه العالم المعاصر..
فلاقانون يحكم حركة التعامل بين دول العالم فعليا سوى قانون الفتوات والبلطجة الدولية ..
فتوة فتوات العالم. ترامب يهبط على رعاياه فى شتى ربوع المعمورة ويعربد ليعود غانما ناهبا الأموال وهم صاغرون ...
واذا تجاسر اى منهم على الاعتراض أو التذمر أطلق عليه الحرافيش ليسقطوه وليجعلوا منه عبرة بموجبها يذعن غيره لرغبات الفتوة ونزواته ...
هذا القانون من مقتضياته أن يجتمع حرافيش الفتوة وتابعيه (سرا )للاحتفال بنجاح الفتوة كبيرالعالم ؛
بينما يواصلون لعناتهم عليه (علنا) فى مواجهة العوام ...
فهل نأمل أن يتم تدريس قواعد هذا القانون الفعلى؛ بدلا من إهدار الوقت والأموال فى تدريس مايسمونه - تجاوزا -بالقانون الدولي العام...