وجيه الصقار يكتب : احذروا كارثة ”البكالوريا” !


مقلب الوزارة بتقرير شهادة "البكالوريا" التى وافق مجلس النواب عليها، فهى غير معترف بها دوليا ولا تؤهل لدراسات عليا عالميا، والوزير سيتغاوض مع دول أوروبا للإعتراف يها. كما أن اللغة الأجنبية الثانية خارج المجموع هو قتل الإمكانات العلمية والدراسية، والكارثة الأكبر غير المسبوقة هى إن اللغتين العربية والإنجليزية غير مقررتين في الصف الثالث. وإلغاء المواد العلميه في اولي ثانوي فيزياء وكيمياء واحياء. كما يلاحظ أن مناهج البكالوريا هذه مستوى رفيع تكون صعبة وكبيرة الحجم، وليس تخفيفا كما تدعى الوزارة، مع منهج مضاعف. كما أن المجموع يقسم على سنتين : تانية وتالته مما يعني ضغطا مستمرا على عامين، نلاحظ هنا أن التحسين بفلوس تعجز الطالب وأسرته وليس مجانيا، وستؤدي إلى استمرار الدراسة في الصيف شهراً إضافيا وزيادة فى الدروس الخصوصية 24 شهرا، مع العبء النفسى والمالى على الأسرة والطالب، والأخطر الذي يقضى على مستقبل الطالب لو أنه لم يحصل على مجموع كاف لأحد الكليات المخصصة للمسار الذى تخصص فيه، فلن يكون هناك حل للطالب سوى الالتحاق بجامعة خاصة أو أهلية، بمصروفات عالية جداً تتعدى 150 ألف جنيه، أو يعيد دراسة سنتي البكالوريا مرة ثانية ليغير مساره، وهذا هو الكمين الذى سيدمر مستقبل مئات الآلاف من الطلاب، لو أن طالبا اختار المسار الطبي ولم يُوفق بمجموع الكليات الطبية من " الطب البشرى والأسنان والصيدلة والبيطري ." هنا لن يكون أمامه فرصة لدخول كلية أخرى أدبية أو غيرها وليس أمامه سوى جامعات خاصة أو أهلية أو يكتفي بالبكالوريا ولا يكمل تعليمه، هذا هو الكمين الذى ينتظر طلاب البكالوريا. ستندمون كثيرا انقذوا مستقبلكم من مراهقات الوزارة ..