المستشار أحمد النجار يكتب : الطابور الخامس..أجندات بلا ضمير وطني
قد لايدرك البعض أن هناك فرقا شاسعا بين (الاختلاف) وبين (الخلاف) ...
إذ أن مؤدى الاختلاف ومداه انما يتعلق بالاختلاف فى الرأى والمواقف ؛
وهو محدود المدى من حيث الأثر والنتائج والمدعيات التى أدت إليه ؛
والتى غالبا تحكمها منطلقات المصلحة العامة...
اما الخلاف فله مفهوم يخالف هذا المعنى الذى اسلفناه؛
من حيث الدوافع والمنطلقات؛ ومن حيث المدى والآثار والنتائج ومن قبلها الوسائل التى تلجأ إليها أطرافه ..
على سبيل المثال..
فى حالة الاختلاف السياسي؛ فهناك نقاط حاكمة ؛؛
فضابطه هو المصلحة العامة؛
ولا تآمر على الوطن؛
كما أنه من غير المقبول الاستعانة باى طرف خارجي ؛
ولا عداء مع الدولة ذاتها من حيث المطلق؛
بل يظل هذا الاختلاف فى إطار الرأى والراى الآخر ؛
وهو أمر مسموح به؛ بل يعتبر من لزوميات الإدارة الناجحة فى الدول المتقدمة ..
اما الخلاف فهو يقوم على فكرة العداء المباشر والمطلق للدولة ومؤسساتها؛ ونظام الحكم فيها ..
وأصحاب أجندات هذا الخلاف مما يطلق عليهم اليوم مسمى الطابور الخامس؛
وهم أشخاص بلا ولاء لاوطانهم ولا انتماء للدول التى يحملون جنسيتها ؛
كما أنهم قد فطروا على التآمر والعمالة لصالح قوى خارجية ..
ومن أبرز الأمثلة المعاصرة فى مصر حاليا جماعات الإسلام السياسي؛ وعلى رأسها الإخوان المتاسلمين واذنابهم من الحواشى والمحاسيب ..
المؤامرة واضحة والطابور طويل ليس له نهاية ...للاسف












إجراء تحليل مخدرات لـ 60 سائقا خلال حملات موسعة على الطرق السريعة
ضبط نصاب بالمنيا للاحتيال على المواطنين عبر بطاقات الدفع الإلكتروني
الداخلية تضبط عامل وسيدة بالقاهرة لمحاولتهما شراء أصوات الناخبين مقابل مبالغ مالية...
القبض على عامل بتهمة أداء أعمال منافية للآداب بالطريق العام
استقرار أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الاحد 23-11-2025
أسعار الذهب اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة
أسعار الذهب اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025