الجمعة 4 يوليو 2025 07:54 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

اخبار الملاعب

حكاية فكرى صالح أسطورة تدريب حراس المرمى فى العالم

الجارديان المصرية

سيظل اسم فكري صالح، هو الأفضل في تدريب حراس المرمي لكرة القدم داخل مصر و خارجها، لما يمتلكه من قدرات تدريبية علي أعلي مستوي جعلت كل الأنظار تتجه نحوه.

و ليس أدل علي ذلك من تلك الدعوة التي تلقاها من الاتحاد الهولندي لكرة القدم، ليكون ضمن أفضل ثلاثة مدربين لحراس المرمي في العالم ليحاضر في مدربي حراس المرمي من مختلف أنحاء الأرض .
و تم توجيه الدعوي للعالمي فكري صالح عميد مدربي حراس المرمي في مصر ضمن أهم ثلاث مدربين لحراس المرمي في العالم و هم فكري صالح من مصر ، و لوريو من البرتغال، و لوليشومن فرنسا و عقد المؤتمر في هولندا خلال الفترة من 12 إلي 15 نوفمبر الحالي.
و خلال المؤتمر أظهر فكري صالح براعة عالمية في محاضراته لمدربي حراس المرمي و حراسهم من 120 دولة علي مستوي العالم ، و تلقي صالح اشادات كبيرة من كل الحضور بعد كل محاضرة يقدمها، كشف فيها عن الكثير من الخبايا في تدريبات حراس المرمي لدرجة أن العشرات منهم اصروا علي التقاط صور تذكارية معه، بل أن القاعة كانت تضج بالتصفيق بعد كل محاضرة له.

الجنرال فكري صالح كما يلقبونه في مصر أو شيخ مدربي حراس المرمي عبر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا المؤتمر الخاص بحراس المرمي علي مستوي العالم و اعتبر هذا الحضور بالنسبة له تتويجا لجهوده الطويلة في هذا المجال علي مدار عدة عقود عمل فيها مدربا في أماكن كثيرة.
و قال: يكفيني تلك الإشادات التي تلقيتها من كل الأجانب الذي شاركوا في هذا المؤتمر العالمي لحراس المرمي، و التقدير الكبير للمدرب المصري و العربي ، ما حدث في هذا المؤتمر يجعلني فخورا بمصريتي ، لقد رفعنا الراية المصرية عالية خفاقة في هذا المفحل الدولي العظيم لمدربي حراس المرمي في العالم، و تدريب الحراس بات مجالا بلا حدود و علم كبير و حراسة المرمي مسئولية كبيرة.
و علي مدار تاريخه قدم فكري صالح العديد من الحراس العظماء وترك بصمته الواضحة علي هذا المركز الحساس رغم أنه بدأ مشواره مع التدريب وعمره 23 سنة فقط تولي خلالها تولي تدريب عشرات المنتخبات المحلية والعربية والأندية الكبري.

حكاية فكري مع الكرة و الحراس 

و بداية فكري صالح مع كرة القدم كانت في الشارع أمام فيلا أم كلثوم بالزمالك حيث كان يسكن هناك و فوجيء بالناقد الكبير الراحل عبد الفضيل طه يشاهده من فوق الكوبري وعرض عليه اللعب للزمالك.

و يروي صالح هذه الحكاية عن البداية فيقول: وفي اليوم التالي اصطحبني الناقد الرياضي الكبيرلمقابلة الراحل حمادة الشرقاوي الذي قام باختباري، ثم ضمني للفريق وعمري 10 سنوات مع غانم سلطان، والخواجة، وحسن فريد، وفاروق جعفر، وباتريس لومبا، ولطفي نسيم .. وبدأت ألعب 3 مباريات في اليوم الواحد مع جميع فرق الناشئين والشباب وتم تصعيدي للفريق الأول وعمري 16 سنة فقط مع هشام عزمي، وسمير محمد علي، حتي كانت آخر مباراة لي مع الفريق الأول بتاريخ أول اكتوبر 1973 وكنت وقتها نقيبا في سلاح الصاعقة ضمن فرق العمليات الخاصة .. ثم بدأت حرب أكتوبر المجيدة وانشغلت بالحرب .. وعدت لأجد الزمالك يطلب مني الانتظار للموسم التالي فلعبت للترسانة مع حسن علي وتألقت لفترة مميزة.

ويضيف شيخ مدربي حراس المرمي في مصر: رشحني الناقد الرياضي محمود معروف للعب مع المقاولون العرب، وطلب الراحل فؤاد صدقي المدير الفني للفريق التعاقد معي، وكان الجهاز الفني يضم اللواء عبدالمنعم الحاج، وإبراهيم الوحش، وبعد موسم واحد فوجئت بفؤاد صدقي وعبدالمنعم الحاج يطلبان مني تولي مهمة تدريب حراس مرمي المقاولون، بناء علي رؤيا تكررت في منام فؤاد صدقي فلم أملك سوي الموافقة، وكان عمري 23 سنة وبعدها اعتزلت الكرة .. وتفرغت لتدريب حراس المرمي.

فرق دربها فكري صالح
و يواصل فكري صالح كلامه قائلا عن فترة عمله كمدرب : دربت منتخب مصر الأول عام79 مع فؤاد صدقي ، والمنتخب الأوليمبي مع هاني مصطفي عام 1982، ومع مايكل سميث وهيدرجوت وسكوب وهاني رمزي والراحل د.محمد علي، وزكي عثمان، وصلاح أبو جريشة والمهدي فاريا، وحسن شحاتة ورود كرول وسبايكو وفتحي نصير .. بمعني أني دربت منتخبات مصر الأولي والأولمبية والشباب والناشئين ومنتخبات الأردن وأندية الزمالك والإمارات ووادي دجلة وحققت بطولات أفريقية ووصلنا لأولمبياد لندن وموسكو وكأس العالم بإيطاليا أما الكابتن الراحل القدير محمود الجوهري فهو علامة مميزة في تاريخ مصر وأفريقيا والعرب حققت معه أغلي بطولات منها أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو وبطولة العرب والوصول لكأس العالم وتطوير ونهضة الكرة الأردنية لمدة خمس سنوات وتعلمت منه الكثير جدا.

حراس قام بتدريبهم 

و عن الحراس الذين دربهم يقول صالح: توليت تدريب عمالقة حراسة المرمي في مصر مصل إكرامي الكبير، وعصام الحضري، وعادل المأمور، و ثابت البطل، وشوبير، ومصطفي كمال، ونادر السيد، وعبد الواحد السيد، وأحمد الشناوي، و محمد أبو جبل، ومحمد عاشور، وعشرات غيرهم ولكن الأطرف وما أعتز به هو تدريبي لإكرامي الكبير وابنه المرحوم أحمد والرائع شريف وكلهم دوليون وأكفاء.