القضاء يبرئ النائب السابق علاء حسانين من تهمة اختطاف طبيب

قال القضاء المصري كلمته الاخيرة فى قضية شغلت الرأى العام على مدى السنوات الماضية حيث اسدلت محكمة جنيايات بنى سويف الستار وقضت ببراءة النائب السابق علاء حسانين عضو مجلس النواب عن  مركز ديرمواس بالمنيا وبرأته من تهمة احتجاز واختطاف طبيب ببنى سويف والاكراه على التوقيع 
وفى تعقيب له على تبرأته من تلك القضية اوضح علاء حسانين ان القضية كيدية وملفقة منذ بدايتها وحتى نهايتها وكان المقصود بها اثارة البلببة ودفعى لمعارك جانبية وتشويه سمعتى لاثنائى عن خوض اى انتخابات ولكن القضاء قال كلمته الاخيرة وسوف الاحق قضائيا كل من سعى لتشويهى 
من جانبه 
قال مجدي رسلان محامي المتهم أن المحكمة تأكدت إنها دعوي كيدية من قبل الطبيب لاختلافه مع أحد الأشخاص بمركز ديرمواس وظنا منه أن النائب السابق كان يساعده وتأكدت المحكمة من عدم وجود و كذب الادعاء
وعدم معقولية الواقعة من الأساس.

وأوضح محامى المتهم أن القضية تم تلفيقها بسبب خصومات سياسية وتم اختيار بني سويف لتكون مسرحا للتلفيق بديلا للمنيا وقدم الدفاع أدلة موثقة عن تلفيق الاتهام وكيديته أن الواقعة لم تحدث اصلا وكذب ادعاء المجني عليه وأنه لم يتم اختطافه أو إكراهه على توقيع

ويذكر أن القضية تعود إلى عام 2018 حيث أصدرت محكمة الجنايات حكما غيابيا ضد النائب السابق بالسجن 15 عاما حيث اتهم مصطفى عبدالمقصود النائب بتحريض آخرين على خطفه واحتجازه واكراهه على توقيع إيصالات أمانة وسرقته بالإكراه وهتك عرضه بتصويره عاريا وتداولت الدعوى بالجلسات
إلى أن قضت المحكمة أمس بحكمها المتقدم ببراءة النائب مما نسب إليه.