المخرج الكبير باسم شاهين يكتب : يوسف شاهين الذى لا نعرفه

كان العبقرى يوسف شاهين يقابل الناس جميعا بتواضع شديد ولكن كان هناك نظام فى المكتب فانت تاتى لمقابلة الاستاذ فيتم استقبالك من خلال شيماء وهى مسؤلة الكمبيوتر فى شركة افلام مصر العالمية فتسجل اسمك لديها ويعطى لاستاذة مى وهى مديرة مكتب الاستاذ ومهمة شيماء دخول تقرير كامل قبل مقابلة الاستاذ ماذا تشرب كيف تتحرك ما نوع سجايرك وصف دقيق للشخصية والتحليل لسلوكياتك ثم ياتى دخولك لمقابلة الاستاذ بموعد محدد وعندما تقابل الاستاذ يعرف من انت ليس شكلا فقط ولكن سلوكا والاستاذ يوظفك كما يراك هو والتعامل مع العبقرى يوسف شاهين بنظام وتخطيط جيد بشكل مسبق لانه يرى التجهيز للعمل ياخذ وقت كثير اما التنفيذ فيرى انه وقته ضيق كلما تم التجهيز لشكل تخصصى ولا يعلم احد ما براس يوسف شاهين غير يوسف شاهين ذاته ومدرسة العبقرى جو مختلفة تماما لابد من وجود ابداع جديد ولذلك كان يتحدث عن مهندس الديكور حامد حمدان رحمة الله عليه بانه العبقرى فمثلا يتحدث اليه احد بان هناك مشكلة بالديكور والتنفيذ فيقول لا مفيش مشاكل العبقرى جاى يحل كل حاجة
فيوسف شاهين يحب ان يرى الممثل او الفنان فى ابهى صورة ولذلك كان يحب ممثليه جدا جدا تصل الى درجة العشق يوسف شاهين حالة متفردة فنيه خاصة جدا فيرى التخصص مهم جدا وتحمل المسؤلية للعمل الفنى اهم صفات الفنان وثقافتة هى التى تطرح ابعاده من خلال سلوكه الفنى والعمل مع يوسف شاهين متعة وحب وصدق وانسانية .