الثلاثاء 23 أبريل 2024 03:52 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

فنون وثقافة

بسام عبد السميع يوقع “القاسمي ..سلطان مدينة الخبز الفكري “ بالشارقة للكتاب

الجارديان المصرية

وقع الكاتب الصحفي بسام عبد السميع، كتابه الجديد "القاسمي .. سلطان مدينة الخبز الفكري" ، وذلك خلال اختتام معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020، والذي يقام تحت شعار "العالم يقرأ من الشارقة".


وأعرب الكاتب الصحفي بسام عبد السميع عن سعادته لإصداره هذا الكتاب، والإعلان عنه خلال اليوم الأخير من المعرض قائلاً : “إن الكاتب يتناول الشارقة مدينة الخبز الفكري، وحاكمها الأديب والباحث والمحقق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي”.


ودون الصحفي بسام عبد السميع خواطره حول قراءته لإصدارات وإبداعات الكاتب سلطان القاسمي قائلاً:
جاء سلطان القاسمي ففتح الزمان كتاباً..


وعانق الأحرف فكان للكلام باباً..


وأطلق معرض الشارقة للكتاب نهراً يرتاده الإنسانا..


وكتب بقلمه تحقيق المخطوطات عنواناً..


فأزال الفرية عن قراقوش وسجل برغش زنجبارا..


وبرأ ابن ماجد من تهمة البرتغال مرشداً لجلفارا.


وفي عاصفة الاحتراق لمجمع علوم مصر أبكانا.


وفياً لأم الدنيا والعروبة والإسلام.


فحاز درع الشخصية المتميزة شرف اسم سلطانا.


ومنذ نشأته عرف العطاء وقيمة الأماكن.


فكان سرد الذات بتجرد وموضوعية أمانة وإباء.


وسيرة مدينة تكمل الحقائق دون رتوش.


وفي الستينات أصدر اليقظة فكان يقظة دائمة.


ويتبنى بناء الإنسان قبل المرافق.


وقرأ بفكره الصراع بين الظلام والنور.


وبتاريخ الإسكندر الأكبر صورة حية للصراع في كل مكان.


وفي القضية صاح مطالباً بيقظة تزلزل الأركان.


وبعشر وثائق دون إدانة الأسبان.


وسجل23 مخطوطة بمحاكم التفتيش لتهجير المسلمين بالأندلس.


وعبر رسائل سلاطين زنجبار حدد الأماكن وعرف الأسماء.


وفي الأمير الثائر يحكي واقعاً حقيقياً.


وفي نمرود بابل، أسقط الأسطورة على الواقع العربي.


وبالوثائق دون تاريخ بلاده ومنطقة الخليج وساحل عمان.


ومع يوميات سيتون صحح الخطأ وعرف المجهول.


وقدم الواقع عبر ثلاثية: الواقع طبق الأصل، والقضية، وعودة هولاكو.


ويعلن في إباء: لا للتشويه؛ لا للمهاترات؛ نعم لحيلة الإسقاط .


وفي العدوان الثلاثي كانت العمليات ضد الانجليز في الشارقة.


وأوضح الصحفي بسام عبد السميع، أنه حينما تسطر الكلمات عن النبلاء، تستدعى مخيلتك التاريخ المسطور، وتبرق أمام عينيك صور كثيرة من الوقائع والأساطير.


وقال : “إن الكاتب سلطان القاسمي دأبه التأمل، ومنهجه الإسلام واللغة العربية، وهدفه العلم، فالمسألة عنده ليست قرارات وإنما دراسات، كما كان يعلم طلابه في الجامعة”.

كما تلازمه الكتابة، وديدنه البحث والإطلاع في منهج يقوم على التروي وتحري الدقة والبحث عن الحقيقة، ولم تشغله أمور الحكم عن طبيعته الإبداعية، وإنما طوع الحكم لخدمة الإنسان، فكان بناؤه ثقافياً قبل بناء المرافق.

وصارت كلمة «إقرأ» أول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي همه وفكره ومطلبه، فكان جديراً بأن يكون سلطان مدينة الخبز الفكري، إنه الباحث والمفكر والمحقق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة .

وأشار إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب قدم تجربة في المعارض الهجينة " واقعية ، وافتراضية" تستند إليها الفعاليات والمعارض المقبلة بمختلف القطاعات، لافتا إلى الجلسات والورش الافتراضية التي نظمها المعرض تناولت عدة قضايا ترتبط بالتغيرات الجارية ومنها: أدوات صناعة المحتوى الإبداعي، وأتمتة وسائل التواصل الاجتماعي، ونجاح العلامات التجارية في التعامل مع الجائحة كوفيد -19، والتسوق الالكتروني، والتعليم عن بعد .


ومن الجدير بالذكر، أن الكاتب الصحفي بسام عبد السميع قدم خلال النصف الثاني من العام الجاري ستة كتب هي : "رسالة النيل إلى السيسي”، و“أوقفوا هذا الرجل - شفرة المؤامرة على مصر”، وأول كتاب عن موسم"الحج الاستثنائي” للعام 2020 .


كما تناول أحداث العام 2020 والجائحة كورونا في روايتين هما “مسافر في زمن المنع “ و” صرخة 2020” ، كما أصدر كتابه الثاني من السير الذاتية بعنوان "رحلتي مع النووي”، والذي تناول فيه تجربته الصحفيه لمدة 13 عاماً في ميدان الطاقة النووية السلمية عبر مشروع براكة أول مشروع عربي لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السليمة.


وعمل الكاتب الصحفي بسام عبد السميع، رئيس تحرير لعدد من الصحف المصرية منها : صحيفة "المصير"، وصحيفة "حديث الأمة"، كما حازعدة جوائز صحفية منها جائزة الابداع الصحفي عام 2006، وجائزة الصحافة العربية عام 2017.