عبدالنبى عبدالستار يكتب : اسمعنى ياريس...قبل فوات الآوان
الجارديان المصريةمن حقى، من حقك، من حق الناس كلها تتكلم، تقول رأيها بأعلى صوت وهى مطمنة أن صوتها سوف يصل إلى أعلى سلطة فى مصر، سيرن فى إذن الرئيس عبدالفتاح السيسى.
من حق الناس اللى عشقت هذا الرجل ووثقت فيه وتحدت قارات العالم الست من أجله ومن أجل الوطن أن يشعروا أن الرئيس حاسس بيهم، سامع صوتهم، مدرك همومهم.
من حق الشعب المصرى الذى مازال يثق فى السيسي أن يجد صدى لصوته داخل قلب وعقل الرئيس.
فحتى هذه اللحظة رغم طوفان الأسعار الذى يغرق الجميع، وترسانة الفساد المستحكم والمستعصى مازال السيسي يحظى بحب قطاعات عريضة من المصريين، والناس تشعر بمدى الجهد الذى يبذله وحده لقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان، الناس تشعر بأنه كبر خلال السنوات الخمس الآخيرة عشرين سنة من ثقل المسئولية الجسيمة التى حملها الشعب له.
الرئيس يعمل و يتفانى ولا أحد يمكن أن يشك أو يشكك فى عطاءه أو اخلاصه لوطنه وشعبه ولكن _واه من ولكن_ الناس تدرك أيضًا أن معظم أعضاء الحكومة والمحافظين يسيرون عكس اتجاه الشعب والرئيس، لا يحاولون مساعدة الرجل على تحقيق طموحات وآمال شعبه بل يشعرون أن طابور خامس داخل الحكومة وحول الرئيس يبادل الشعب مشاعر عدم الاستلطاف، ويشعرون أن الحكومة تحمل شيئا فى صدرها تجاة 100مليون مصرى
وبقدر عشقهم للرئيس بقدر حلمهم بتغيير الحكومة والمحافظين ونفسهم الرئيس يحقق حلمهم، لو كان صوتهم بيوصل له ولم يحجبه أحد.
سيادة الرئيس اسمع نبض شعبك، ترجمه، استجب لنداء شعب ينتظر أن تحنوا عليه..ومازالت ثقته فيك موجودة -حتى الآن-.
(وحسبنا الله ونعم الوكيل)