«الشريف»: المشاريع الجديدة تجذب مزيد من الاستثمارات وتوفر فرص العمل
الجارديان المصريةأكد وائل الشريف، عضو شعبة الاستثمار العقاري والمقاولات بغرفة الجيزة التجارية، أهمية المشروعات القومية التي تطلقها الدولة، والتي تؤثر بشكل مباشر على السوق العقاري كالمدن الذكية الحديثة ومنها العاصمة الإدارية، العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، فضلًا عن مشروعات البنى التحتية.
وأشار "الشريف"، في تصريحات صحفية، إلى أهمية تلك المشروعات القومية التي ساعدت على زيادة حركة السوق العقاري من خلال البرامج التمويلية المختلفة، التي تطلقها الدولة من حين لأخر، وآخرها المبادرة الرئاسية للتمويل العقاري بفائدة ٣٪ لمحدودي ومتوسطي الدخل، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، البنك المركزى ببلورة وإطلاق برنامج جديد للتمويل العقارى لصالح الفئات من محدودى ومتوسطى الدخل لدعم قدرتهم على تملك الوحدات السكنية، بقروض طويلة الأجل تصل إلى ٣٠ سنة وبفائدة منخفضة ومبسطة لا تتعدى ٣%.
وأوضح وائل الشريف، أن المشاريع الجديدة تساهم في جذب مزيد من الاستثمارات كما ستوفر العديد من فرص العمل الحقيقية فى مختلف القطاعات، وتساعد الفئات محدودى ومتوسطى الدخل على تملك الوحدات السكنية.
وأكد أن مبادرات التمويل العقاري والإسكان الاجتماعي، ساهمت بشكل كبير في تحريك السوق العقاري، لأن ما أطلقته الدولة من مشروعات تنموية ساعد علي جذب المستثمرين العقاريين الأجانب والراغبين في التملك في تلك المدن الحديثة.
ولفت إلى استثمار الدولة في البنية التحتية من طرق ومواصلات ومرافق (صرف صحي، غاز، كهرباء، ومياة) لأنها مقومات أساسية للتنمية، موضحا أن ما تقوم به الدولة من شبكة طرق ومواصلات الأن إنجاز غير مسبوق، لاسيما أنه ساهم في تسهيل حركة ساكني المناطق العمرانية الحديثة في التحرك إلى عملهم بكل سهولة ويسر في مدة قصيرة مما يوفر في الوقت والمجهود.
يذكر أن جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، أعلن أنه قد تم بالفعل تخصيص 100 مليار جنيه لدعم مبادرة التمويل العقاري التي أعلن عنها رئيس الجمهورية لمحدودي ومتوسطي الدخل، ومن المُقرر زيادة هذا المبلغ.
ولن تتعدى نسبة الفائدة الـ 3%، وستكون على الرصيد فقط وليس إجمالي سعر الوحدة السكنية، بالإضافة لأن طول فترة السداد التي تصل لـ 30 عاما هى أطول فترة سداد، يجعل قيمة الأقساط الشهرية أقل مما يجعل المشروع يصل للفئة المستهدفة وهى متوسطي ومحدودي الدخل.