السبت 27 يوليو 2024 04:47 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة يكتب :بقرة موسي

الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة
الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة

بالطبع جميعا يعرف أو ربما سمع ببقرة بنى إسرائيل التى امر الله نبيه موسي أن يأمر قومه يذبحها حتى يتم حل لغز قتيل بنى إسرائيل.فقد قتل رجل قريبه ليستولى على ارثه.ولم يعلم أحد الجانى فذهبوا لكليم الله كى يظهر لهم القاتل. فسأل ربه فكان الجواب إن أمرهم بذبح بقره فظنوها سخريه فجارو موسي وهم ساخرون أنهم يسألون عن قاتل فيأمر إلهك بذبح بقره وكان أن شدد الله عليهم لأنهم تمادوا غيهم حتى وصلوا لتلك البقره وعندما تم أمرهم الله أن يضربوا القتيل ببعضها فقام وأخبر عن قاتله وانتهت القصه .تسوقها لمن لايزال يغنى ويتغنى بمافعله الإخوان.وهم فصيل سبق وحذرت منه هم والسلفيين سواء بسواء خضت صراعا شديدا فى عز قوتهم وليس بعدما تم سحقهم ..نعم أنا اسلامى بالعقيدة والمنهج والرؤيا كما هناك ماركسي وراسمالى يمين. ويسار لا غرو ولا استحى لكننى لم. لن اكون تابعا فى يوم من الايام لأى تنظيم ربما استحسنت من بعضهم احترامه للقانون ورشوخه للعقل كالجماعه الاسلاميه لكننى لم اكن يوما اخوان او سلفى اطلاقا ..ولم أكن حتى فى صباى منتميا لأى تنظيم أو حزب أو جماعه مما جعلنى محل احترام وريبه فى ذات الوقت من كل التيارات فانا أحب جمال عبد الناصر لما قدمه لشعبه ولكننى ليت ناصريا كمن يتمسح بقميصه وأحببت مواقف الشيخ كشك وعمر عبد الرحمن من امريكا ومن المنفلتين .لكننى لم انتمى لجماعة الجهاد مثلا .وأيدت الرئيس السيسي عندما حرك الجيش لانتزاع البلد من الاخوان .قبل أن يصبح رئيسا لاننى كنت اعلم عن انضباطه والتزامه وحرفيته كجندى وطنى قبل أن يكون وزيرا وأيدت اقتحام رابعه علنا لانه تفسخ وتمرد يتحدى الدوله وقبلها هاجمت ابو اسماعيل وقطعانه .لان الصح صح .واليوم لن اتكلم عن الرئيس بالايجاب أو السلب لأنها ليست من المرؤه فالرجل له إنجازاته ومعلوماته والتى لاتتوفر لأى كان خارج موقعه كلنا نجتهد فالحديث عن انجازات الان هو تملق .ناهيك أنه لم يطلب من أحد أن يبرر له بل يخرج ويتكلم علنا وبكل شجاعه فليس يحتاج لمثلى أو لغير أو لأى طبل وزمر فهو يدرك الغث من السمين أما عن اولئك الذين لايزالون يقلبون فى اوراق الإخوان وسيرتهم العفنه فإنهم يعطونهظ قبلة الحياه مرة أخرى لقد اشبعت إدارتهم شعبنا بكل سلبيات تلك الجماعه وكنت فى نقاش مع أحدهم وكانى أخطأت فى البخارى عندنا انتقدت العريان وغيره.. أيضا هناك من لايزال يتحدث فى كل شارده ووارده عن عفن الإخوان وفسادهم وسبب كل مهلكه وهو بهذا يعيد تسليط الضوء على جثة اسمها الجماعه تحللت منذ ٢٠١٣ ونصيحتى لهم انكم تعيدونهم للاعلام والواجهه تارة أخرى وكأنها بقرة موسي