الكاتب الصحفي الحسين عبدالرازق يكتب : صنع في مصر
دعوات مقاطعة البضائع "الأجنبية" الداعمة لأفعال الدولة العبرية بحق شعبنا البطل في فلسطين الأبية، أتت بثمارها، وآتت بعض أكلها بإذن ربها، بأسرع مما توقعنا، وأكثر مما تمنينا أو اعتقدنا او ظننا!
نجح سلاح المقاطعة في تكبيدهم خسائر، وكان لصخبه"الصامت"دوي فاق المدافع والقنابل، وسائر الأسلحة والذخائر!
أثبتنا لنا وللآخرين أننا عن"بضائعهم"مستغنون، واننا مؤثرين، فاعلين وقادرين علي إيلام من ساعدوا أو ساندوا، أو غضوا الطرف، أو عاضدوا من لم يرقبوا في أهلنا إلاً ولا ذمة، فكانت المقاطعة "مهمة" ومسؤولية ملقاة علي عاتق شعوب الأمة!
أتت النتائج ناجحة، وموجعة، وناجعة،
انخفضت اسعار المنتجات، قارب بعضها علي الفناء، أو فلنقل الاختفاء، حلت البضائع المصرية محلها، وأخذت فوق الرفوف مكانها، انتعشت مصانعنا "الوطنية" من بعد سنوات الثُبات! عادت الروح للشركات، وكانت في سبيلها إلي الموات!
يقولون أن كل أزمة تحمل في طياتها فرصة،
فهل سننجح اليوم في استخلاص الفرصة من أرحام تلك الأزمات، والتي باتت متلاحقة متوالية، متتابعة ومتتالية؟
هل سننجح في فعل هذا؟
هل سنتمكن من استعادة أيام مجد صناعتنا الذي ولي، ونحن من صنعناه ونحن به أولي؟!
قد يبدو السؤال صعب، ولكن الجواب بسيط، يتلخص في التزامنا بحديث نبينا (ص)
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) .
صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم
كل ما نحتاجه فقط، هو رفع كفاءة المنتجات وتحسين جودتها .. وأظنه أمر يسير، ومن البسائط الهينات .
حفظ الله بلدنا واعانكم وأعاننا .












حجز دعوى تطالب بإلغاء وحجب الـ تيك توك في مصر لتقرير المفوضين
ضبط صانعة محتوى بالإسكندرية للرقص بملابس خادشة للحياء
زوجة تطلب الطلاق: جوزي مبيصرفش غير على نفسه.. وأنا والعيال مالناش غير...
تفاصيل القبض على الإخواني الهارب أنس حبيب وشقيقه في بروكسل
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الاثنين في مصر
أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025
أسعار الذهب اليوم السبت 18 أكتوبر 2025