السبت 27 يوليو 2024 05:17 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

د.كمال يونس يكتب : ( منين نجيب ناس للمسرح المصري يصلحوه)

دكتور كمال يونس
دكتور كمال يونس

(بصراحة مزعجة للأفاكين)...
لماذا التركيز على السلبيات في عالم المسرح ؟
_لأنه يواصل الانحدار والتهاوي بشدة بعد انحراف مسيرته من عام 2005 بلاضابط أو رقيب - وذلك بعد انتهاء فترة تولي د،أسامة أبوطالب رئاسة البيت الفني للمسرح-، علي يد ثلة بعينها تعبث ،ناهيك عن احتكارهم لكل عناصر العمل المسرحي ، في ظل بطالة واضحة ظاهرة لفناني مسرح الدولة،وفقدان المسارح لهويتها .
وهل الصورة سوداء تماما؟
_هناك بصيص من نور في عرضين أو عرضين من آن لأخر من حوالي 26عرضا .والباقى يولد مبتسر فنيا فيتم وأده،وطبعا الكثير من دور العرض متهالكة .
_وماذا عن المهرجانات المسرحية ؟
_جعجعة ولانرى طحينا،فالمنتج المسرحي رديء في مجمله،والنقد معتل الضمير.
هل يافطة كامل العدد تعبر عن حقيقة ؟
_لا طبعا ّأنى لصناع العرض بأكثر من 500متفرج يوميا في العروض الكبيرة .
ما لب ومكمن مشكلة المسرح؟
الإدارة والشللية واقتناص المناصب والاستئثار بها والاحتكار.
ماهو واقع المسرح؟
_السعي حثيا نحو موت المؤلف والناقد والمسرحة بتقاليدها وأسسها ،وصولا إلى هجر الجمهور للمسارح التى بدت خاوية في معظم أوقاتها .
_
كيف يمكن إصلاح أحوال المسرح؟
أولا:في البدء كانت الكلمة،ومن ثم وبعد محاربة ووأد الأعمال المسرحية لكتاب المسرح المصريين ،يجب الاعتماد على نصوص لمؤلفين مصريين والدفع بهم للساحة المسرحية ،وتقليل تناول العروض الأجنبية تحت مسمي دراماتورج وإعداد .
ثانيا:بث دماء جديدة لأعضاء لجان قراءة النصوص بعيدة عن المجاملة والتحايل .
ثالثا:عودة المكاتب الفنية للمسارح .
رابعا:لجنة عليا من كبار الكتاب والمخرجين لاختيار النصوص تؤدي عملا فعليا وليست حبرا على ورق.
خامسا :تقليل المهرجانات حيث أن عددها مبالغ فيه ريش على مفيش،ومردودها صفري.
سادسا: الاعتماد على فناني البيت الفني للمسرح ،حيث أن منهم من خرج على المعاش بدرجة فنان قدير ولم يصعد خشبة المسرح.
سابعا:كسر احتكار ثلة تسيطر على العروض إخراجا وتمثيلا وإعدادا وإضاءة وموسيقى واستعراضات في كل عناصر العرض.
ثامنا:الإبقاء على المسارح الأساسية القومي والحديث والكوميدي والعرائس والطفل وضم مسرح الطليعة والغد والشباب والهناجر مع بعضها بإدارة واحدة ،مع تخصيص القاعات بالتبعية لها لعرض المنتج المسرحي للشباب .
تاسعا :صيانة دور العرض ودعم الفنيين بالإحلال والتجديد.
عاشرا:اتباع سياسة الكيف المنتج المسرحي وجودته لا الكم والعدد في الليمون.
حادي عشر:الاهتمام بتسويق العروض وعمل جولات بالمحافظات المختلفة .
ثاني عشر:استضافة العروض المتميزة للجامعات والثقافة قصور الثقافة والمدارس للعرض على خشبات البيت الفني.
ثالث عشر:الاهتمام بنوعية النصوص المقدمة على مسارح قصور الثقافة والاعتماد على النصوص المصرية .
رابع عشر:ومنين نجيب ناس مخلصين للمسرح المصري الذين يعتبرونه رسالة ليديروه .

مقالات كمال يونس دكتور كمال يونس منين نجيب ناس للمسرح المصري يصلحوه)