#سلوكيات
الكاتب الكبير رأفت سيف يكتب : (كذب الحكومة في وظائف الشباب قبل الرحيل)


من المعروف ان فرص التوظيف في شتى القطاعات وفي السنوات الاخيره يعتمد كليا على الإعلان على النت عن هذه الوظائف في مختلف القطاعات من خلال بوابة الوظائف الحكوميه التابعه لرئاسة الوزراء(الحكومه الفاشله بجداره) وعلى من يرغب التقديم لإحدى هذه الوظائف المتاحه والمعلن عنها وتتناسب ومؤهلاته الدراسيه والعلميه وتنطلق عليه الشروط - عليه بالتقدم من خلال هذه البوابه على النت لتسجيل طلبه والحصول على رقم كود التقديم والانتظار للاعلان من خلال نفس البوابه على النت عن موعد الاختبارات ومكانها - وذلك تجنبا لعمليات الوسايط والمحسوبيات والمجاملات وحتى يتساوى الجميع ولايحصل على هذه الوظائف الا الاكفأ والاحق بها ؟
ولكن للأسف منذ تحديد موعد التقديم لهذه الوظائف على النت من خلال هذه البوابه وهي معطله تماما ولاتفتح نهائيا مع أي مواطن على مستوى الجمهوريه سواء ممن معهم تليفونات ولديهم نت أو من خلال سيبرات - ولكن للأسف الأمر مستحيل والبعض يظن ان الإقبال الشديد على التقديم من خلال البوابه يسبب ضغط عليها ويجعلها لاتفتح وشبه معطله - لكن الواقع فنيا انها معطله بالفعل حتى يظن المتقدمين ان ذلك بسبب الضغط عليها ويوم يمر وراء يوم والشباب ينتظر لتخفيف الأحمال عليها - الا انه للأسف يوم يسحب يوم والآخر حتى تنتهي المده المحدده منذ الفتح حتى يوم الغلق دون فائده وتفوت الفرصه على المتقدمين لهذه الوظائف حتى يتوسط السخط والغضب لدي الشباب الذي ضاعت عليه فرص التقديم من خلال بوابه حكوميه معطله بقصد وبفعل فاعل لهدف (اذا المعروف والمفهوم ان من وراء هذا التعطيل في هذا الموعد هي الحكومه ذاتها - وان ادعاء هذه الحكومه الفاشله التى يجب محاكمتها كما طالبت مرارا وتكرارا لتعمدها تعطيل بوابتها الوحيده حتى تفوت الفرصه على الشباب من التقديم - ثم تعلن عن قبول العدد المطلوب من خلال بوابتها بعد إعادة فتحها بعد تفويت الفرصه على الشباب والخريجين من التقديم لهذه الوظائف بعد أن يتم قبول أصحاب الوسايط والمحسوبيات وأبناء الأصدقاء والمجاملات حتى ولو لم تنطبق عليهم الشروط)
إذا لابد من إجراء تحقيق فوري مع المسؤل عن هذه البوابه الالكترونيه في مجلس الوزراء لتعمدهم تعطيلها في هذه الفتره وحتى لاتحدث ثوره غضب من أصحاب الفرص الضائعه حيث أن الوطن في غنى عن أي صراعات وخلافات تختلقها الحكومه بشكل مقصود تستوجب إقالتها بل ومحاكمتها قبل الرحيل ليس لهذا السبب فحسب ولكن لفشلها الزريع منذ توليها المسؤليه؛
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
-