السبت 27 يوليو 2024 05:10 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتبة بسمة محمد تكتب : قيمه التسامح

الكاتبة بسمة محمد
الكاتبة بسمة محمد

فالتسامح قيمة تساعد على الشعور بالسّلام الداخلي، وتعطي لأفراد المجتمع دفعة قوية للإحساس بالأمل وتجديد الشعور بالحب والخير.عدم التسامح يجعلك تشعر إنك تحمل على أكتافك طاقة سلبية دأئمآ أثناء سيرك فى المستقبل الانسان له جانبين يجب يوازن بينهم وهم العقل العاطفى و العقل التحليلى علشان تسامح يجب على الاثنين يوافقوا من ناحيه العقل العاطفى يجب أن تفكر فى الشخص انه لا يوجد ليك له احساس عاطفى بداخلك يعكر صفوك فقط هو شخص عادى عابر ليس الا بالتالى لن تشعر انه يؤثر فيك و تحليلآ لا يجب ان يكون هناك شخص او سبب يجعلك تعيش كل يوم وكل لحظه تشعر فيها انك تكرهه كما قولت لان ذاك سوف يكون حمل وطاقة سلبية لا تشغل تفكيرك به حان الوقت أن تمحى المساحه السلبية اللى اخدت جزء من تفكيرك ولو لفترة قصيرة وتبدأ من جديد بتفكير جديد وعقل حيوى الاثنين على ارتباط ببعضهم كن دائمآ شخص يقول لنفسه أنا بسامح فى الله بينى وبين الله وتفرق بين الشخص وبين سلوكه وتقول للشخص ذاته ده انك احسن مخلوق خلقة ربنا يمكن انا مش موافق على سلوكك معايا بس أنا موافق عليك لأنك احسن المخلوقات
تقول له
(سلوكياتك اللى مش موافق عليها دى برمجه قيم مختلفه عنى مينفعش أعممها فأختلافنا فيها احنا الاثنين ويجب أن يسلك كل منا كل منا فى اتجاه اتجاه مختلف ) مع اتمنى لك كل التوفيق والنجاح
فرق بين الشخص وبين سلوكه سامح الانسان فى الله من لايغفر لا يغفر له فسامح الناس بأستمرار أبدا اولآ بنفسك لأنك لم تكن تعلم ماسوف يحدث لك فى الماضى فى كل ماضى درس أراد الله أن يعطيك من علمه ويقوى بدنك وينضج عقلك فلا داعى بجلد ذاتك كفاك وارحم نفسك قال تعالى : ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون) تعلم أن
مهما بلغت العداوة بينك وبين شخص آخر حتى ولو أن هذا الإنسان طعنك في ظهرك أو ظلمك سامح
أفكارك هيا البذرة الأولى تبدأ الفكره سواء كانت إيجابية أو سلبية ينتج عنها مشاعر وهذة المشاعر مع الوقت ومع التكرار تصبح اعتقاد ومن ثم تأكيد الاعتقاد ثم قناعة بعدها سوف يصدر منك تصرف يدخل فى نظام مثل نظام التنشيط الشبكى بيستقبل صور و انتقادات واعتقادات كتيرة من المفترض يبدأ النظام يصفى وينقى الأشياء التى تحتاجها حتى تسطيع ان تتحكم فى هذة الدائرة يأتى ذلك من خلال قربك إلى الله
إذا جاءك شخص يطلب منك السماح فأعفو عنه دون تردد ليس لأنك خائف منه بل لأنك أقوى منه بكثير، وأنت تعلم أن هذا الفعل سيقربك من الله عز وجل وكن على يقين بأن التسامح صفة من صفات الأقوياء
يقول أحمد الشقيري ″قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام″، والدكتور إبراهيم الفقي يقول أيضاً ″إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين″.