الباحث ياسر فراويلة يكتب : الاجتياح ام الغزو
الجارديان المصريةقبل مائتى يوم طالعتنا الأنباء عن اجتياح لغزه واعتقال الإرهابيين ومن قام بالاحترام على آلهة العالم فى ٧ اكتوبر وميحوا بكرامتهم وكرامة شعوبنا الأرض وخاصة تلك التى ازعجتنا دوما بالكيان كدوله لاتهزم وقوة لاتقهر وأجهزة مخابرات العالم لاترقى لموسادها بعدما قام شبان حديثى السن والملامح رجال لاتلهيهم تلك الدعايات عن النصر او الشهاده تربو عل. مواجهة العتاه والاستكبار العالمى بمنتهى الرجوله فى وقت تحولت فيه مايعرف بدول الموقع من طوق لاصطياد الذئب الصهيونى لطوق فى رقبته مع تعليق نياشبن الهزة على صدورهم فلم يخوضوا يوما اى معركه سوى معركة الدفاع عن الصهاينة واعتراض الحمم التى تنهال عليه من رجال الله وأنصاره سواء من اليمن أو لبنان لو غزه لو إيران .واليوم نرى تهييج وتخويف وتحذير بأن العدو سيجتاح.... كما قالوا من قبل المرجفون سبجتاخ رفح ويقتل الآلاف المدنيين فى وجود كل تلك الجيوش والقوى العربيه على حدوده حتى الاعلان وتوقيت الاعلان عن اتحاد قبائل مسلح فى مصر أصبح يدل. براى وتصريح عن الأوضاع فى غزه أصبح يثير المخاوف فى هذا التوقيت أنه بديل ابدو النقب الذين رفضوا التعاون مع الصهاينة فى السيطره على. غزه وإخراج أهلها منها واعتقال المقاومه!!نعم أصبحت أخشي أن منحرف فى هذا فلسنا السلطه الفلسطينيه التى دفعوا بها لمواجهة المقاومه كل هذا الحشد إلى جانب القوى العالميه وفشل الصهاينة وتناسبنا ما فعلوه ببخر البقر ابو زعبل وصرنا نستضيف مفاوضيهم الكذبه والذين لم يأت بجديد ..والتى تتلخص معطياتهم عل الاتى الافراح اولا عن الرهائن لإرضاء اهاليهم وهم أول فريق يضغط على. نتانياهو حتى لايصيبهم اءى إذا قاموا بعمليه غزو.والامر الثانى إلقاء السلاح وإخراج المسلحين..طبعا المعتقلات الإسرائيلية وتفريغ غزه من مسلحيها حتى يقوم المحتل بمذبحه مثل مذبحة صابرا وشاتيلا وربما بايد السلطه الفلسطينيه.وهذا يرضى الفريق الثانى وهو الجيش الذى جرحت كرامته فى ٧ اكتوبر وهو الفريق الثانى فى مثلث الضغط على حكومة العدو. والأمر الثالث ترحيل سكان غزه للابد وتسليمها للمستوطنين وهو لإرضاء الفريق المتطرف ..هذه هى شروط المحتل وكل مفاوضات حتى لانقول ام المقاومة ترفض وحتى تكون الصوره أكثر وضوحا ..وحتى لانسازى بين مافغلته حماس فى سيناء مثلا وماتفعله الان ففى سينا كانت تقاتل على ارض في. أرضها وتقاتل جيش عربى بينما فى فلسطين فهى تقاتل على أرضها جيشا محتلا وهو ماحاول نتانياهو أن يروج له ويذكر به قادة مصر بأن هذه هى حماس التى فعلت بكم كذا وللمعرفه أن كل ما فعله الإرهابيون فى سيناء حان بتوجيه من إسرائيل وليس من حماس فأين تلك المنظمات السلفيه الان مما يحدث فى غزه وكل فلسطين. ؟! ان الغزو بات قريبا جدا وماقامت به امريكا واسرائيل تجاه الصغد عل. إسرائيل ليس منع الغزو لكن تأخيره حتى انتهاء اعياد القيامه ..بكى لا تستخدم دعايه لصالح الفلسطيني.عذا هو الواقع وليس كل مايذاع ودول الطوق هى طوق عل المقاومه وليس معه ...ياسر فراويلة