دكتور عزمى رشدى عبدالغني يكتب : لحظة.... الانفجار


لحظة الانفجار ...مجرد لحظه
في عز ما انت شايل حاجات كتير جواك سواء وحشه او حلوه.
انت بتخزن عقلك بيخزن احنا مبننساش حاجه.
احنا عقلنا او الذاكره بتاعتنا متفرقش كتير عن الكارت الميموري او ذاكرة الموبايل.
بتخزن كل حاجه حلوه و وحشه و بس الفرق بقي ان الكارت الميموري مبيحللش كل حاجه زي عقلك.
عقلك بيحلل كل موقف و بياخد كل موقف و مع كل تحليل لكل موقف.
طاقة الغضب بتزيد لو الموقف وحش.
و طاقة السعاده بتزيد لو الموقف كويس.
ابسطهالك.
انت مع كل موقف وحش ممكن ميبانش عليك وقتها انك متضايق.
بس و انت قاعد لوحدك عقلك بيبدأ يحلل الموقف كلمه كلمه.
مش بس كده ده كمان بيديك رد مناسب للموقف. يعني كان المفروض ف الوقت ده تقول الكلمه دي.
اللي بيضايقك اكتر ان الموقف خلص و مش هتعرف تقول الرد ده.
دي كانت مجرد مثال لازاي طاقة غضبك بتزيد و بتتراكم عليك.
لان اكيد كلنا عندنا اسباب مختلفه لطاقة الغضب دي.
لما طاقة الغضب دي بتزيد و تبدأ يبان عليك انك متضايق و باهت.
بيجي عليك وقت و خلاص الطاقة دي لازم تخرج.
انا بسمي الوقت ده لحظة الانفجار.
خلاص كل الحاجات اللي ضايقتني الفتره اللي فاتت بتخرج في صورة عصبيه و غضب كبير و كلام كتير بيتقال ممكن يضايق ناس كتير.
المشكله مش ف اللحظه دي المشكله ف الشخص اللي هيبقي موجود ف اللحظه دي.
ممكن تخرجه من حياتك او يخرجك من حياته بسبب كلمه اتقالت لحظة انفجار.
بغض النظر هو ليه ذنب او لا.
النصيحه.
حاول متوصلش نفسك للمرحله دي عشان مع كل كلمه هتقولها ف الوقت ده هتندم عليها فتره كبيره