الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:56 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتورة سندس الشاوى تكتب : هل حرب غزة يدفع العالم للحرب العالمية الثالثه؟

دكتورة سندس الشاوى
دكتورة سندس الشاوى

منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ والعالم يعاني من صداع شامل لن يتوقف للحظة. بعد السابع من أكتوبر لم يعد الكيان الصهيوني هرقل العالم ولاقارون ولاحتى كبش من ورق لقد تبين للعالم اجمع ذلك التنيين المخيف الذي بنفث النار هنا وهناك ليس إلا اكذوبة ولعبة من الاعيب الهيمنة المقيتة وألتها الإعلامية الهوليودية. لقد وجد العالم نفسه في احد افلام توم كروز وجاكيشان لم تعد تلك الأسلحة التي تروج لها الامبرياليه بأنها خارقة وتبيعها للدول النامية بملايين ومئات ملايين الدولارات. بل في لحظة رفعت الأقلام وجفت الصحف وظهرت قاعدة المسافة صفر التي لاتعرف قلب يحزن ولاعين تدمع فلم يقف أمامها ذلك السلاح الخارق الأثواني.لقد
رفعت الاقنعه وقذفت في مزبلة التاريخ و ظهر الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني الغاشم وانكشف الوجه الحقيقي لدراكولا العصر
الحديث هذه المرة.عن لبس الكيان الصهيوني عقدة هتلر لم يعد هتلر موجود هذه المرة إنما من تبنى الفكر النازي أحفاد صهيون اولاد اليهودية.
لقد قاموا بابشع الجرائم التي عرفها التاريخ بل تفننوا وابدعو بقذارتهم لم يسلم منهم الأطفال بل كان من يغذي ساديتهم تقطيع الأطفال وتجويع الشيوخ و اغتصاب النساء. لم يسلم الشجر والحجر ولاحتى المستشفيات والمدارس والمخيمات. لقد ابدعوا اولاد اليهوديه بترك بصمة في تاريخهم الأسود كما بصمتهم في مجازر صبرا وشاتلا. ويافا والخليل والأن مازالت المجازر مستمرة في رفح بعد أن أصبحت غزة العزة اطلال
عندما نذكر كل تلك المجازر والصورة البشعة للكيان الصهيوني
لابد أن نذكر خسارتهم في هذه الحرب التي هي بداية النهاية
لبني صهيون.
خسائر اقتصادية لوجستيةو دبلوماسية سياسيةو بشرية كبيرة للكيان الصهيوني. اليكم بعض منها. ١٤٩٣ قتيل حسب البيانات الرسمية للكيان المحتل. منهم ٢٦٠ قتيل بالمعارك. الإحصاء بعد ٢٠٠ يوم من الحرب. عجز مالي كبير عام ٢٠٢٤تقريبا ١٥٩مليار دولا ر للدفاع فقط ٣٢مليار دولار بزيادة ١٥ مليار عن العام السابق. حسب تقرير ستوكهولم للاتفاق العالمي العسكري. تكلفة الحرب حتى نهاية سنة ٢٤ من المتوقع ٨١ مليار دولار على الجبهتين غزة ولبنان. خسائر كبيرة للعدو في البنية التحتيه. والزراعه والسياحة. نهاية الكيان الصهيوني أقرب من الحاجب على العين. من الجانب الاخر الشعب الفلسطيني الحر كسب الرأي العالمي العام. عادت القضية بالمربع الأول من اهتمام الجميع. تحتاج منا وقفة جاده لكي يرجع الحق لأصحابه الحقيقيين.