الكاتب والإعلامي رزق جهادى يعلق..المعلب السياسى وإنقسام العالم إلى فريقان


بداية عزيزي القارئ اليوم سوف أخذ دور معلق كرة القدم ولكن فى ملعب أخر أكبر بكثير وهو الملعب السياسي كملعب إفتراضى للصراعات السياسية التى تدور في العالم ، فهناك فريقان يتصدران الدوري العالمي الفريق الغربى ويرتدى الزى الأبيض نسبة للبيت الأبيض والفريق الشرقى ويرتدي الزى الأحمر نسبة للكيرملين ، وكلا الفريقان نزلا إلى أرض المعلب السياسى ، أما عن حكم تلك المباراة فهى الأمم المتحدة يعاونه حكام الراية جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي ، أما عن تشكيل الفريقان فهو كالتالي :-
أولا :- الفريق الغربى ويرتدى الزى الأبيض وبيلعب بخطة فرق تسد وخليها تولع :-
١- مركز حراسة المرمى أوكرانيا ٢- باك يمين تايوان
٣- باك شمال بولندا
٤- قلب الدفاع إيطاليا واليابان
٥- وسط الملعب ألمانيا وفرنسا
٦- مركز صانع ألعاب الولايات المتحدة الأمريكية
٧- طرف شمال بريطانيا
٨- طرف يمين كوريا الجنوبية
٦- مركز رأس الحربة حلف شمال الأطلنطي
وعلى مقاعد البدلاء يجلس بعض اللاعبين المحترفين :-
١- مركز باك شمال وأحيانا حارس مرمى إسرائيل
٢- مركز باك يمين تركيا
٣- طرف يمين المغرب
٤- طرف شمال أثيوبيا
٥- صانع ألعاب الأمارات
٦- قلب الدفاع الأردن
٧- طرف يمين كندا
٨- طرف شمال أستراليا
وجميع أعضاء الفريق الغربى على قلب رجل واحد وهدف واحد هو تحقيق هزيمة ساحقة للفريق الشرقى وإستنزاف قدراته الشامة ، ويمتاز هذا الفريق بقدرته المالية العالية لشراء بعض اللاعبين المحترفين
ثانياً :- الفريق الشرقى ويرتدي الزى الأحمر ويلعب بخطة أكون أو لا أكون :-
١- مركز حراسة المرمى بيلاروسيا
٢- باك يمين إيران
٣- باك شمال الحوثيين في اليمن
٤- قلب الدفاع الهند وجنوب أفريقيا
٥- وسط الملعب الصين وكوريا الشمالية
٦- طرف يمين فنزويلا
٧- طرف شمال كوبا
٨- صانع ألعاب روسيا الإتحادية
٩- رأس الحربة البريكس
وعلى مقاعد البدلاء يجلس بعض اللاعبين المحترفين :-
١- مركز حراسة المرمى الفلبين
٢- وسط الملعب الجزائر
٣- باك يمين النيجر
٣- باك شمال بوركينا فاسو
٤- قلب الدفاع حزب الله في لبنان .
٥- قلب الدفاع سوريا
٦- مركز حراسة المرمى السودان
ورغم وجود خلافات بين بعض أعضاء الفريق الأحمر إلا أنهم يحاولون اللعب الجماعي فمن بينهم من يجرى إغراؤه للإحتراف بين صفوف الفريق الأبيض ، ويعاني هذا الفريق من ضعف الإمكانات المادية .
أما عن المشجعين فهم كالعادة معظمها في الشرق الأوسط فهناك من يشجع اللعبة الحلوة وهناك من ينحاز إلى أحد الفريقان والجميع مكشوف .
- الشوط الأول :-
بدأ الشوط الأول بمناورة من الفريق الشرقى وتمريره رائعه من وسط الملعب إلى صانع الألعاب الذى أخذ المبادرة وسدد الهدف الأول فى شباك حارس مرمى الفريق الغربى ، وهنا كانت المفاجأة ووقف الفريق الغربى فى حالة ذهول ولكنه لم يصمت كثيرا فإلتف أعضاء الفريق فى دائرة كبيرة حول صانع ألعاب الفريق الشرقى لمحاصرته ولكن جاء لاعبى وسط الملعب لمعاونته وصد الهجمة المرتدة للفريق الغربى ، وبالفعل نجاحا فى صدها وأعطو الكرة مرة أخرى لصانع ألعاب الفريق الشرقى ليسدد الهدف الثاني وتستمر المباراة ما بين مشاحنات وشد وجذب وكتف غير قانوني لقلب الدفاع من أجل الحصول على ضربة جزاء ، ولكن أعضاء الفرق الشرقى ما زال يتمسكون برباط جأشهم خشية احتساب ركلة جزاء حال إستخدامهم السلاح المحظور ، وقد انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الشرقى بهدفين مقابل لا شيء
ومازلنا فى إنتظار احداث الشوط الثاني من تلك المباراة الحماسية
- الشوط الثاني :-
بالنسبة لى كمتابع للملعب السياسي من خلال مشاهدة مباريات سابقة للفريق الغربى فإنهم مستفزون لأبعد مدى ولن يسلم من يلعب معهم من الغدر والخيانة وإننى أتوقع أنهم سوف يستخدمون فى الشوط الثاني السلاح المحظور وسوف يوهمون المشاهدين أن من استخدم ذلك السلاح هو الفريق الشرقى وسوف يصدقهم الجميع لأنهم يملكون تقنية الفار وعندهم قدره رهيبة على شراء الحكام الدوليين .
ومازلنا فى إنتظار باقى أحداث تلك المباراة ، وإلى أن نلتقى اعزائي المشاهدين للتعليق على مباريات أخرى فى الملعب السياسي .