دكتور محمود البحراوى يكتب عن أحداث يوم (14 يوليو فى التاريخ)


** (حرب الثلاثة أيام) (هدف بيبو أشعل فتيل الحرب)
** زى النهارده فى يوم (14 يوليو عام 1969) قامت حرب دمويه مدمره بالطائرات بسبب التنافس على الوصول إلى نهائيات كأس العالم التاسعه عام (1970) بالمكسيك
** فى مجموعة أمريكا الشمالية والوسطى كان التنافس على أشده بين الجارتين (هندوراس والسلفادور) لحجز مقعد فى نهائيات كأس العالم
فازت هندوراس على جارتها السلفادور (أصغر بلاد أمريكا الوسطى) فى المباراه المقامه بملعبها بهدف لاشئ (٠/١) وتوترت العلاقات بين البلدين وفى مباراة العوده بالسلڤادور فازت السلڤادور بهدفين لاشئ (٠/٢) فساءت العلاقات أكثر ليحتكم الفريقان إلى مباراه فاصله
** قبيل المباراه الفاصله بينهما فى ستاد أزتيكا بالمكسيك كأرض محايده تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفى اللقاء الفاصل أحرز (موريسيو رودريجز) الشهير فى السلڤادور بلقب (بيبو) هدف المباراه الوحيد وهدف الفوز للسلڤادور فى الوقت الإضافى فقامت الحرب بين الجارتين وسقط مئات الضحايا من الجانبين على مدار ثلاثة أيام وكانت مأساه دمويه من تحت رأس الكوره لتسافر السلڤادور إلى المكسيك وأحذية فريقهم الكروى تقطر الدم البرئ المسفوك
** بالتأكيد لم تكن مجرد المنافسه على الوصول لكأس العالم السبب الحقيقى فى هذه الحرب الدمويه المدمره والتى إشتركت فيها الطائرات الحربية وإن كانت هى القشه التى قصمت ظهر البعير والشراره التى فجرت برميل البارود فقد كانت تحت الرماد وميض نار بسبب خلافات كثيره سابقه بين البلدين
( أحداث 14 يوليو فى التاريخ)
** يوم (14 يوليو فى التاريخ يوم ملئ بأحداث كثيره منها ماهو عالمى ومنها ماهو عربى ومنها ماهو مصرى
وليس الحرب بين هندوراس والسلفادور هو الحدث الوحيد الذى حدث فى هذا التاريخ لكن يظل هو الأغرب بين كل الأحداث الأخرى والتى سأذكرها فى عجاله
** فى يوم (14 يوليو عام 1789) هو اليوم الذى قام فيه الفرنسيون بحرق سجن الباستيل والذى كان رمزاً لإستبداد الحكم ثم بعد ذلك إنطلقت شرارة الثورة الفرنسيه والتى غيرت وجه العالم أجمع وفى نفس التاريخ عام (1874) إتولد فيه الخديوى عباس حلمى الثانى وهو آخر من أخذ لقب خديوى فى حكم مصر قبل أن تتحول إلى سلطنه ثم إلى مملكه
فى عام (1898) كانت ولادة يوسف وهبى عميد المسرح العربى وفى عام (1944) كانت حادثة وفاة أسمهان فى حادثة إنقلاب سيارتها بالقرب من جمصه وهى حادثه مازال يحوم حولها الشبهات حتى اليوم بالرغم من مرور ثمانين عاماً عليها اليوم ومن المفارقات العجيبة بأن وفاتها حدثت فى نفس يوم عيد ميلاد يوسف وهبى وكانت تمثل معه فيلم غرام وإنتقام
فى نفس التاريخ عام (1958) قام العراقى عبد الكريم قاسم بإنقلاب عسكرى على الملك فيصل الثانى آخر ملوك العراق وأعدمه ثانى يوم مباشرة وألغى الملكيه وأعلن الجمهوريه ومن يومها ومازالت العراق تعانى من إنقلابات متتاليه وأوضاع غير مستقره حتى اليوم
#محمود_عزب_البحراوى