الإعلامى الكبير حسين حماد يكتب : الجهد الضائع
الجارديان المصريةالثانوية العامة ازمه كل جيل لأنها افضل مصير في تكوين الشخصية العلمية لكل انسان تتغير الاحوال ويبقى لكل زمان سمات لا ترتبط بالصورة الذهنية المتبقية حتى حجم العلاقة بين الطلاب والمدرسين تغير تماما اختلف مع اختلاف الازمان سمات عديده بما كنا نسمع ببساطه جمله انها سنه الحياة ولكن التعليم ولكن التعليم هو كل اركان الاصول الأساسية للمحافظة على الهوية المصرية وهو اول الخطوط ولا بنات الاتجاه الصحيح في بناء الانسان لذلك هناك تساؤلات عديده من اولياء الامور عن اخطاء التصحيح حسب ما يتداول ما بين الناس يعتبره الجميع انه غير مفهوم عندما تكون هناك ثقه في جهد ابنائهم ثم يجدون النتائج بعد ذلك بعد اعلان النتيجة انها غير مرضيه او حدث رسوب في احد المواد لاحد الطلاب من ابنائهم فاين مربط الفرس في هذه الظاهرة التي تتكرر منذ عقد من السنوات الماضية ضمت في طيتها سنوات عديده حتى في التسعينيات ما يسمى بالأبنية التعليمية هل هناك توافق بين خبرات التعليم في مصر على هذا المحور الاساسي فهو الاقوى والابقى الذي يخرج من طياته تلميذا مهيأً لمستوى جيد خرج من من ثلاث محتويات المدرسية في الصف الاول والثاني ثانوي هذا اول محتوى والذي يهتم بدرجات سنه بدرجات اعمال السنه والثاني هو السناتر الخاصة التي بثت فعاليتها في تحسين مستوى التلاميذ والطلاب نعم بالفعل ان وقع السناتر واقع ملموس قد افرض قيمته مع اولياء الامور في شتى المحافظات فهو البديل لتحسين مستوى الطلاب والثالث الدروس الخصوصية من اقدم زمن وهي نصيبه الاسد للساده المدرسين ومحل اهتمام وثقه اولياء الامور حيث وليد اللحظة اي العطاء ومستوى الطالب يظهر امام اولياء الامور في نفس اللحظات واقع ملموس مما لا شك فيه ان هناك حاله من التباين خلف كل جيل في تصنيفاته في الاداء العلمي ما بين طالب ضعيف ومتوسط وجيد اذا جمعنا بين مجموعات خبراء التعليم من كل جيل ولو ذهبنا بقياس ما بين جيل السبعينيات والثمانيات والتسعينيات الى ان دخلنا الى هذا العصر في الوقت الحالي وتم عمل حصر ومقارنه وتطابق في المواد ودرجه استيعاب الطلاب والتلاميذ واداء المدرسين والتطرق للأنظمة التعليمية العالمية من النماذج الدولية الناجحة على سبيل المثال اليابان والمانيا ودول عديده من الاتحاد الاوروبي ودول لها تجارب ناجحة وتصدرت قائمه النهضة التعليمية ان هذه المفارقات بين الازمان قد تتوجت بالبروتوكولات الدولية والنظام التعليم وجوده التعليم لذا فلتجعلنا جميع الاحوال في الاتجاه الصحيح بان تكاتف جميعا افراد واجهزه ومؤسسات في تطوير التعليم بشكل يليق بتاريخ مصر