الجمعة 13 سبتمبر 2024 04:04 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..مصر تستطيع أن ترهب أعدائها دون أن تطلق رصاصة واحدة

الكاتب والإعلامي رزق جهادى
الكاتب والإعلامي رزق جهادى

نعم حقيقة قد يغفلها البعض فليس مطلوب من مصر أن تخوض معركة حربية كى ترهب أعدائها يكفى فقط التحركات التى تقوم بها القيادة السياسية المصرية الحكيمة بقيادة السيد الرئيس/عبد الفتاح السيسي وذلك على كافة المحاور والمستويات بما في ذلك تشكيل التحالفات الإستراتيجية مع قوى ظن الجميع أنها قطعت صلتها بمصر وذلك على النحو التالي :-
اولا :- زيارة السيد الرئيس إلى تركيا :-
تلك الزيارة التي حملت الكثير من الرسائل للقوى الإقليمية المعادية لمصر حيث أبرمت مصر العديد من التفاهمات والإتفاقات الإستراتيجية مع الجانب التركي ، وهو ما يؤكد أن بزيارة واحدة تستطيع إصابة أعدائك بحاله من الإحباط الشديد وتتركهم فى حيرة من أمرهم .
وبدأ الجميع يتساءل هل هذا تحول جيوسياسي فى منطقة الشرق الأوسط ؟ أم أن هناك اتفاقية تعاون عسكري ؟ أم أنها دفاع مشترك بين مصر وتركيا ؟
وأترك الإجابة على تلك التساؤلات لأعداء الوطن كى يجيبون هم أنفسهم عليها والأيام القادمة كفيلة بأن تجيب عليها..!
ثانياً :- التحركات العسكرية والزيارات الميدانية لقادة القوات المسلحة المصرية :-
١ـ تحركات القوات المسلحة المصرية فى الصومال التى أشغلت غضب القوى المعادية فى أثيوبيا مما دفعتهم إلى تحريك الجيوش والمعدات والعتاد العسكري نحو حدود الصومال وكشفت عن أسلحتهم الجديدة ومصادر تمويلها والدول التى أرسلتها لهم .
٢ـ الزيارة الميدانية التى قام بها رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفريق/أحمد خليفة وبعض قادة القوات المسلحة المصرية إلى الحدود الشمالية الشرقية بسيناء رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى إتهامه لمصر بأنها ترسل الأسلحة إلى حماس وفى عدم رغبته بترك وإخلاء محور فيلادلفيا من القوات الإسرائيلية ، فتلك الزيارة أدخلت الريبة فى نفوس الجنود الإسرائيليين على الجانب الآخر ، والتى تحمل رسالة واضحة مفادها (وإن عدتم عدنا )
-فى النهاية :-
إن جمهورية مصر العربية تحت قيادة السيد الرئيس/عبد الفتاح السيسي ، قد لا تحتاج إلى إطلاق النار على عدوها فيكفينا شرفا أن مجرد حضورنا يرهب أعدائنا ، وكما قال عز وجل فى سورة الإسراء الآية (٨) :-
" عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا "