حسن سعد حسن يكتب : ( آن الأوان لتأهيل هؤلاء)


جميل أن توجه التحية عندما تصدر قرارات، أو توصيات، أو مبادرات لها ثمارها على المدى القريب ،والبعيد مقاصدها المواطن، وحياته ، والخدمة المقدمة له.
فتأهيل سائقى الأتوبيسات، والنقل الثقيل الذى سيتم
تحت شعار "سائق واعٍ ... لطريق آمن" بمركز تدريب السائقين التابع للشركة القابضة للنقل البحري ،والبرى
أمر كان ولا بد منه فتأهيل تلك الفئة المقدرة له أهميته
وكم نتمنى أن يمتد مثل هذا القرار إلى فئات آخرى لها أهميتها مثل سائقى الميكروباص، و وسيارات الأجرة
وسائقى شركات سيارات الأجرة المعروفة
حيث أنها ،وبالفعل تحتاج لمثل هذا التأهيل كي تدرك ،وتتعلم كيف تتعامل مع الطريق
وكيف تقود السيارة بحكمة، وعقلانية
فقد ارتفعت نسبة الحوادث بشكل كبير ،وحالات
التصادم بين السيارات، وبعضها البعض خاصة الميكروباص ،والأجرة
حيث القيادة باستهتار ،ورعونة ،وثقة مبالغ فيها
مما يتسبب فى ضحايا،، ومصابين لا ذنب لهم
إلا كونهم كانوا ركابا مع سائق أهوج طائش يستهتر
بأرواح الناس.
بالإضافة إلى تأهيلهم كيفية التعامل مع الراكب، واحترامه وعدم التلفظ بألفاظ خادشة للحياء
وعدم النظر إلى الراكب على أنه مجرد جنيهات بل وجب عليهم النظر إليه على كونه مواطن يدفع ليحصل
على خدمة محترمة مقدرة
كم نتمنى عودة العداد ،والتعامل مع الراكب من خلاله فقد صار الأمر سرقة من بعض السائقين ،واستغلال للراكب
وو ضع القوانين الرادعة لعدام استخدامه ومحاسبة الراكب من خلاله ستردع هؤلاء
كما وجب محاسبتهم على تلك العبارات المبتذلة التى يتم كتابتها على السيارات
حقيقة عبارات بعضها مبتذل، وبعضها فاضح فهذا مشهد غير حضارى، ولا يليق
كم آن الآوان لتحديد مصير التوك توك الذى أصبح لا غنى عنه
فوجب تحديد مصيره من حيث فتح الترخيص له ،وتحديد تعريفة له ،أم سيتم الاستغناء عنه مقابل بديل راقى
فعدد كبير من سائقى التوك توك دون السن القانونى ،
،وغير مدربين، و غير مؤهلين للقيادة.
نعم نريد تأهيلا لسائقى الميكروباص، والأجرة والتوكتوك فهم يتعاملون مع فئات مختلفة ،و مع كافة الأعمار.
كل التحية والتقدير والاحترام لكل قرار يصدر من أجل الوطن ، المواطن .