وصفى هنرى يكتب من فيينا: كل عام والمصريون والعالم بخير


اليوم اول توت بداية العام 6267 بالتقويم المصري القديم ويسمى رأس السنة المصرية القديمة " النيروز "
إنه أقدم تقويم عرفه تاريخ البشرية، بدأ في مصر منذ أكثر من 4200 سنة قبل الميلاد.
كان التقويم المصري عظيمًا في بساطته وعبقريته:
بدايته مرتبطة بظهور نجم سيريوس مع فيضان النيل.
كانت السنة 365 يومًا: 12 شهرًا × 30 يومًا + 5 أيام إضافية أطلق عليها شهر النسئ ، ولذلك لم يكن هناك سنة كبيسة، لكن المصريين القدماء عرفوا أن هناك دورة كاملة كل 1460 سنة .
استخدم المصريون القدماء تقويمهم لتنظيم العام إلى فصول للزراعة والحصاد، فساعدهم على معرفة مواسم الفيضان والبذر والحصاد بدقة، كما اعتمدوا على علم الفلك في بناء الأهرامات والمعابد في مختلف أنحاء مصر، فجاءت متناسقة مع حركة الشمس والنجوم
التقويم القبطى هو استمرار مباشر للتقويم المصري القديم وتحمل الشهور نفس الأسماء مع تعديل بسيط ليكون أدق بالنسبة للسنة الشمسية .
لم يكن هذا التقويم مجرد وسيلة لحساب الأيام ، بل رمزًا لحضارة عظيمة علّمت العالم كيف يقيس الزمن.
كل عام وأنتم بخير مع بداية عام مصري جديد
#وصفي هنرى
ڤيينا أول توت ٦٢٦٧
١١ سبتمبر ٢٠٢٥