الخميس 25 أبريل 2024 06:09 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الإعلامى عبد الرازق مشالي يكتب : لغز دولة بروبيجان

الإعلامى عبد الرازق مشالي
الإعلامى عبد الرازق مشالي

ومن المؤامرات مايكشفها الزمن أن لليهود جمهورية للإستطيان فيها وهي بروبيجان وتقع جنوب شرق روسيا وإن هناك الكثير منا كعرب لايعرفون عنها شيئ وإسرائيل تتفنن فى التعتيم لحجب الإعلام عن جمهورية الوطن الأول لليهود بالعالم وكانت من المفروض هجرتهم إليها قبل فلسطين وبعد ظهور آدم ويزهاوبت اليسوعي المرتد وقبول إدارة المخطط النوراني وتوظيف الصهيونية وإعراضها لفكرة توطين اليهود بفلسطين وتم وقد تكون حكمة لأرض الميعاد
تأسست بيروبيجان
بلا عقابات ولاأغتصاب لأرض عربية ويعتبر سكان بيروبيجان بالكامل من اليهود وظلت إسرائيل والدول الغربية تعمل على إبعاد الإعلام لمحو فكرة عودة اليهود المقيمين في فلسطين الى بروبيجان لأجل حياة أمنة وعيش بسلام حتى ينعما بأجواء الثقافة اليهوديةالسائدة بلغة اليديش لغة اليهود وأوروبا من دون أي معاداة للسامية وبروبيحان ذات حكم ذاتي فى روسيا الإتحادية ومساحتها 41,277 كم تماثل مساحة سويسرا وكثافة السكان هناك ضئيلة تصل ال ١٤ نسمة لكل ميل مربع مقابل ٩٤٥ نسمة لكل ميل مربع في الكيان الصهيوني وتكفي لضم كل يهود العالم من مغتصبي أرض فلسطين وبحالة العودة يمكن إنهاء مأساة وتهجير أهل فلسطين المشردين بالعالم وتسهيل عودتهم لأرض كنعان ولاكن الفكرة كانت تتعارض مع أهداف المخطط الصهيوني العالمي والدول الغربية المغرضة من وجود إسرائيل بوطن عربي لهم فيه مطامع بتوظيف عامل مساعد من ضعفاء النفوس والإيمان وإطلق عليه الشرق الأوسط وكان معد لشرق أوسط جديد بإحداث صراع 2011 محل رقابة للعالم أجمع وخصوصآ من أهل المطامع بموارد الأمة الإسلامية لولا إرادة الحق والقيادة المصرية وجيش مصر الذي أثبت للعالم أن الكياسة حق ونحن من حفظة التأريخ وكاشفي ماخلف أهداف الوجود الإسرائيلي من منافع وحماية مصالح الغرب ومافضحته الأحداث والحلم الكاذب بوطن عربي تعمدوا فيه زرع التناحر والصراع والضياع بمؤامرة على كل من خرج يفضح و يهدد وهناك أمثلة ورحمة الله على الزعيم المؤمن حفيد الأشراف الشهيد صدام حسين وغيره من الرجال الكاشفين لأمر المغرضين بوقت الغرب يتجاهل لأمر جمهورية اليهود والتي تأسست عام ١٩٢٨ بدعم وتشجيع يهود أمريكا ممثلين في هيئة كانت تضم عضويتها عالم الفيزياء اليهودي أينشتاين والكاتب الأمريكي المعروف جولدبرغ لمساندة مسيرة المخادع الصهيوني العالمي فعندما زعموا بنشوب الحرب العالمية الثانية 1945 أنهم في أمس الحاجة لأرض فلسطين كوطن قومي لمأوى اليهود المتشردين بزعم يهود بلا وطن فإتجهوا لتشريد الفلسطينيين والإستيلاء على أراضيهم أثناء تفكك الإتحاد السوفيتي وكانت بيروبيجان مؤهلة لإعلان إلاستقلال عن روسيا الإتحادية مثل الشيشان وكان هناك رفض للصهيونية أن تكون بيروبيجان جمهورية خاصة لليهود خصتا وأنها تتعارض مع أهدافهم بأرض فلسطين وماتتعجب له أن الغرب دفع بالعرب والمسلمين للجهاد لتحرير الشيشان وفك أرتباطها من روسيا وكان بإمكانهم فعل الشيء نفسه لليهود للعودة الى جمهورية بيروبيجان لتستقل عن روسيا وجعلها وطن بديل لليهود بدلآ من فلسطين ويبقى أن أغلبية العرب لايعرفون شيئآ عن هذه الحقيقة بالرغم من زيارة وفد مجلة عربية كويتية بالثمانينات على ما أتذكر لعمل إستطلاع كامل لبيروبيجان لكشف الحقائق والترويج الإعلامي لها كوطن لترحيل يهود فلسطين إليه وعودة أهل كنعان إلى بلادهم وإن أستوقفنا لحظة لنسأل لماذا هذا التعتيم والزائر الصامت للعرب والمسلمين وأين وحدة الأمة بحضور داعم لقضية فلسطين بوطن ومن المؤسف العقليات أستقبلت الطبقية والتميز الخاطئ والتفريق وتجرع كل ماوضعته الصهيونية العالمية وصولآ لتجنيد من خرج للإتجار بآيات الله لفصيل إختبأ لأكثر من ستون عام خلف عباءة الدين وتجرع الكثير منا تفاخرهم وتباهيهم وإتباع سياسة القهر والتجويع وفرض التعايش بمنظومة الأسياد والعبيد المنتهية بالإسلام دين السلام فخلف ماوصلنا له من نتيجة هي أعمال كان علينا أن نقضي عليها فما توغلت بأراء كل مضطر ينحني رأسه لأقوال والدعايات الخائنة وتحت شعارات كاذبة كانت تخدم المشروع الصهيو أمريكي وواصلت وكادت تدمر المجتمعات والعقيدة والمبادئ والأصول بما تراكمت بوطن كان آخر زائر له تقطيع أجزاء من جسده وكان يصرخ لأصحاب الحق الأصيل أغيثوني وصولآ بالعناية الإلهية فأرسل الله رجالا صدقوا وهم خير أجناد الأرض جيش مصر لإنقاذ وطن به أرض وعرض وبإذن القادر سيتعافى وتتم أهدافه بشرفاء الإمة ويعلمون جيدآ أن البيت الكبير لابديل وسيعود كما كان عليه وأقوى بوحدة الأمة وإنها مصر قائدة الإمة في عهد السيد الرئيس السيسي إختيار الله لشعب عريق وإمة مجيدة