السبت 27 يوليو 2024 04:46 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الصحفي الحسين عبدالرازق يكتب : سؤال وجيه من إنسان تافه!

الكاتب الصحفي الحسين عبدالرازق
الكاتب الصحفي الحسين عبدالرازق

ليه أبطال مسلسل الحشاشين بيتكلموا باللهجة العاميّة؟!... قد يبدو السؤال وجيهاً حتي وإن بدي السائل تافهاً، السؤال فعلاً وجيه، والإجابة عليه لا تحتاج إلي الكثير من الكلمات، كونها جداً يسيرة ومن البسائط الهينات، ولكن قبل أن أجيب عليه، سأطرح بدوري سؤالاً علي الإعلامي الإخواني السخيف، سيئ الذكر وحلوف الحلاليف، الذي خان وبان وباع وطنه برغيف، المدعو أسامة جاويش، والذي هو حريص كل الحرص في حديثه علي تعطيش حرف الجيم!
ألست مصرياً يا أسامة؟ ألم يكن أباك، الذي لم يكرم مثواك، ولم يحسن أبداً ادبك، ولا هو رباك، والذي يحل ضيفاً دائماً علي برنامجك، وباقي برامج القناة، ولاففها كعب داير علي كافة القنوات، وواضح إنه فاضي ومقضيها مداخلات، أوليس هو الآخر مصرياً؟!
إننا هنا كمصريون لا نعطش حرف الجيم إذا ما تحدثنا بالفصحي، ولا نعطشه أيضاً خلال كلامنا بالعاميّة، فلماذا تميتها أنت عطشاً في كل هريك وهرتلاتك وأحاديثك الليلية؟! أما الإجابة علي سؤالك فسألخصها لك في سطر واحد دون ان أزيد، لعل اللي ما بيفهمش يفهم، أو لعلك تستفيد!
(العامية المصرية هي اللهجة الأكثر شيوعاً، والأوسع انتشاراً، ليس فقط في مصر، بل في سائر البلدان العربية) هذا هو جوابي المختصر علي سؤالك المشروع، ولكن لدي كلمة يروق لي الآن ان اقولها وسأختم بها الموضوع ...
الضيق والغيظ والحنق، والضجر الشديد والقلق، علامات باتت ملازمة لوجوه مذيعي الإخوان كلما ذُكر اسم "الشركةالمتحدة"!
الطفرة الإعلامية الحالية، والنجاحات المتتالية لأعمال الشركة الوليدة، جوهرة تاج الإعلام العربي في جمهوريتنا الجديدة، تؤشر لنا بوضوح علي سير إعلامنا بثبات، نحو استعادة الريادة التي كانت لنا قبل ما حدث في يناير، وكل ما تبعه من اهتزازات، علي كافة الأصعدة والمستويات!
هجوم الإعلام الإخواني علي مسلسل الحشاشين، والإختيار من قبله، وما سوف يجيئ من بعدهم، مجرد حلقة مضافة إلي سلسلة العداء والكراهية لكل نجاح نحققه، وهو أمر بديهي وليس عصي علي العقل أن يدركه، ومن هذا المنطلق وحده كان تسائل السخيف جاويش، (تسائل هنا من السئالة)
وهو شخص بطبعه سئيل!
وبناءاً عليه أقول ..
كل التحية والإحترام والتقدير لإعلام الشركة المتحدة، ولا عزاء لإعلام العملاء والخنازير .
حفظ الله بلدنا، ونصر قائدنا وأعاننا