الجمعة 29 مارس 2024 02:14 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتبة الصحفية هالة فهمى تكتب : لعنة الفراعنة تلحق بالوزراء !!

الكاتبة الصحفية هالة فهمى
الكاتبة الصحفية هالة فهمى

نمطية التفكير جريمة يجب أن يحاكم بها البعض ممن ينظمون احتفاليات كبرى .. وممن يتولون الوزارات وهم لا يملكون مخيلة تؤهلهم لذلك .
نقل ملوك الفراعنة يجب أن ينظم له حفلا إسطوريا يليق بمصر .
وبالطبع لا يشبه تلك الإحتفالية التي دخلنا بها الألفية الثالثة وكانت (سمك لبن تمر هندي) ولا تعبر عن حضارتنا إلا بمكان الحفل فقط .. والتي أحياها المطرب الفرنسي الشهير (جان ميشيل جار) ملك الموسيقى الإلكترونية في ذلك الزمان والتي لم تكن موسيقانا الشرقية التي تمثل ذائقة الشعب المصري الذي له موسيقاه العظيمة .
ترى هل تتكررالأزمة ؟!
رغم محبتي للفنانة هند صبري ورغم أنها تونسية ..مصرية الهوى ..عربية.
لكن الأزمة التي أثيرت لأختيارها لمجرد أنها شخصت دور ملكة فرعونية في فيلم مذكرات مراهقة كما يردد البعض على السوشيال ميديا .. مما دفع بهند للتصريح على صفحتها أنها لم تتطوع وإنما تم أختيارها ضمن نجوم كثر لهذا الحدث المهيب وأنها فخورة لذلك الترشيح .
والحدوتة ليست نقل توابيت ومومياوات القصة أكبر أنه نقلة للحضارة في عقول العالم .. وكان يجب أن يستغل .. فرغم رفضي (لجان ميشيل جار) وموسيقاه في حفل الألفية الثالثة التي تعبر عن دخول مصر مرحلة زمنية وتاريخية ..إلا أن الأمر هنا مختلفا .. الآثار الفرعونية رغم أن نمتلكها إلا أن مشاركة العالم كله لنا يعد نجاحا عالميا وكنت أتمنى أن يكون هناك نجما من كل دولة وعلى رأسهم نجمة ونجم من مصر .
فهذا تراث البشرية ويجب أن ندفعهم لحب مصر وتاريخها لا أن ننفرهم منه .
كنت أتمنى لو تمت مسابقة لأختيار أفضل تصميم للحفل على مستوى العالم وينفذ الأفضل في حفل مهيب تضع فيه وزارة الثقافة والآثار والإعلام والطيران والسياحة كل إمكانياتها .
والحقيقة لأن هذا لم يحدث فأتمنى أن نحاسب المسئول على نمطية تفكيره وقلة موهبته وكسله في الإبداع .
وحسبك الله يا مصر في أحفاد الفراعنة
ونأمل أن يعاقبهم ملوك مصر العظماء بمنحهم لعنة لا تزول عنهم بمفردهم فهم يشوهون التاريخ بمهارة الذي لم يصنعوه .. اللهم رحمتك أنها مصر .