السبت 20 أبريل 2024 08:13 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

محمد على عبدالباقى يكتب : الرحمة فى ديننا الحنيف

محمد على عبدالباقى
محمد على عبدالباقى

جاءت رساله الاسلام حامله معها كثير من صفات الجمال والكمال والتى تفيد الإنسان في شتى الأمور وكذلك كانت بعثته صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين ،،( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) والرحمة هى صفه اختص الله تعالى بها نفسه والرحمة التى يتمتع بها المسلم تجعله واسع الصدر رفيق بين الناس يحسن التعامل مع الجميع وللرحمة مظاهر عديدة نذكر منها رحمة الأبناء بالوالدين خاصه عند كبر أعمارهم حيث أن الأب والام الأحق بالرحمة من لدن أبناؤهم ويجب التراحم فيما بيننا ولين الجانب وتلك الرحمة ينبثق منها الرحمة بالأخوة والرحمة بذات الأقارب وذات البين من الجيران وتتشعب الرحمة لتصل للحيوان والمريض واليتيم والمسن والرحمة اسم عظيم من اسماء الله تعالى الحسنى وجعله الله في بدايه كل سورة وفي سورة الفاتحة التى نقراءها مع كل صلاه والرحمة تكون في المطر والرحمة هي المغفرة وهي العطف والمودة وهي اجابه الدعاء والرحمة وردت في القران الكريم أكثر من مائتى وستون مرة والرحمة جعلها الله من اختصاصه والله يختص برحمته من يشاء قال الشوكاني رحمة الله الرحمة هي النعمة والرزق ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي ) وقال البيضاوي أي خزائن رزقه وسائر نعمة ومنه( وما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ) والرحمة العطف والمودة ( محمد رسول الله والذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم ) ومنها ( وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفه ورحمة ) ومن هنا تكون الرحمة سمه وصفه المسلمين وصفه ايام الله التى اختص بها المواسم الطيبه كما رمضان المبارك جعلنا الله من الفائزين برحمته الواسعة في رمضان المبارك.