الخميس 28 مارس 2024 10:27 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مساجد وكنائس

فى مقاله المنشور بمجلة (الكرازة)

البابا تواضروس : ”عين الإنسان قد تكون سبب تعثره وسقوطه”،

البابا تواضرس الثاني
البابا تواضرس الثاني

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن "عين الإنسان قد تكون سبب تعثره وسقوطه"، قاصدًا بذلك السقوط في الخطأ.
وأضاف خلال مقاله بعنوان "العين عضو النور" المنشور في مجلة الكرازة التي تصدرها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عددها الأحدث الصادر اليوم السبت، إن هناك أنواع للعين، منها العين النقية التي ترى بشكل صحيح "عين ترى صح"، أي العين التي لها نظرة روحية سليمة للمواقف والأشياء والأشخاص.
واستدل البابا في مقاله بكلمة السيد المسيح في الموعظة على الجبل، من إنجيل متى والتي قال فيها: "سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!" "متى الإصحاح السادس الآية 22 و23".
وذكر البابا، أن هناك عين تفهم بشكل صحيح، أي التي تفهم المواقف الحياتية بشكل صحيح دون تفسيرات أو ظنون خاطئة.
وأكد البابا، أن هناك أنواع أخرى للعين وهي العين الشريرة، ومنها، العين الشهوانية غير الطاهرة، والعين المادية الطامعة، والعين الأنانية الحاقدة التي تنكر كل عطايا الله لها، وتعيش في أنانيتها.
وأوضح البابا، أن هناك العين الديانة الناقدة، التي لا ترى سوى الأخطاء والسقطات وضعفات الآخرين، والعين القاسية غير الرحيمة التي تعبد المال والماديات، والعين الطائشة والتائهة.
وواصل البابا القول، بأن العين تحتاج إلى النور، وإلى الاستقامة في الحياة، وتحتاج إلى القوة ممثلة في النعمة.
وجاء مقال البابا عن العين، بعد مقالين سابقين خصصهما عن الأذن، بعنوان "أذنان للسمع".