الخميس 18 أبريل 2024 11:31 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

تحت الحزام

الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار يكتب : اراجوزات انقرة

الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار
الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار

شعب مصر هو الشعب الوحيد على وجه الأرض الذى يبحث عن ابتسامة، حتى ولو اشتراها من السوق السوداء، شعب ابن نكتة وجد نفسه خلال السنوات الأخيرة محاصر بالحزن والكآبة والنكد واليأس والمشاكل، شعب غاب عنه أجمل ما فيه ابتسامته، لهذا فهو يبحث عنها فى كل مكان فى الشوارع، فى الطرقات، على الأرصفة، فى برنامج سخيف، فى أغنية هابطة، فى مشهد تافه من فيلم ،شعب أصبح مطربه المفضل سعد الصغير وشعبولا، وقدوته فيفى عبده، وفنانه الأول محمد رمضان ومحمد سعد، وأفلامه التى يتهافت عليها أفلام من إنتاج السبكي، شعب مالوش معايير، كتالوج، مالوش حل.

ولكن بعض مدعى الإعلام من الهاربين من مصر إلى احضان قنوات معادية للوطن خارج مصر يتخيلون انهم معجزة زمانهم وأنهم مضحكاتية مصر الأوائل وانهم يتفوقون على هنيدى واللمبى والمرحومة زينات صدقى وأن نسبة مشاهدة برنامج كل منهم تفوق نسبة مشاهدة أى برنامج آخر، متناسيا أن المصريين يتفرجون على الحاوي فى الشارع بكثافة، وعلى البلياتشو فى السيرك بانبهار، وكثافة المشاهدة لبرنامجه لا تعنى انها ذات قيمة، فالناس تبحث دائمًا عن اراجوز قد يجعلها تبتسم للحظات، كل منهم عائش فى دور الزعيم السياسى والمضحكاتى المضطهد، المطارد فى وطنه، واحتضنته جماعات الإرهاب واللوبى المناويء لمصر فى تركيا واحتضنوه واغدقوا عليه بالأموال مقابل تطاوله وبذاءاته المستمرة ضد الشعب والرئيس والجيش المصرى، وكلما ارتفعت معدلات بذاءاته على الشاشة أو تويتر زادت حفنة الدنانير التى يتقاضاها، حتى أصبح زوبع ومحمد ناصر ومطر مجرد اراجوزات للبيع أو للإيجار ولكن كل منهم لا يدرك الحقيقة أو يهرب منها وهى انه مجرد بلياتشو مستخدم ضد مصر وجيشها وشعبها ورئيسها.

(وحسبنا الله ونعم الوكيل)

الكاتب الصحفى عبدالنبى عبدالستار اراجوزات انقرة زوبع مطر محمد ناصر