الكاتب الصحفي الكبير وجيه الصقار يكتب : القاهرة ..فى دائرة النار !!

أزيلت مساحات واسعة من الحدائق والأشجار بالقاهرة الكبرى، فارتفع تلوث الهواء ليضاعف المسموح به دوليا 15 مرة، بترتيب34 دوليا، بانتشار انبعاثات الكربون وجسيمات التلوث التى تخترق الجهاز التنفسي، وتسبب انتشار السكتة الدماغية، وأمراض القلب, وسرطان الرئة والانسداد الرئوي، والتهابات الجهاز التنفسي، وإصابات نمو مخ الجنين، والضعف الإدراكي لدى الأطفال، و11% من الوفيات، نتيحة انخفاض المساحات الخضراء، وقطع 96 فداناً من المساحات الخضراء في مصر الجديدة في 2020، وأجزاء من حديقة الميريلاند وبها بلغ نصيب الفرد من المساحات الخضراء 17 سنتيمترا فقط، مما يفسر خلل سلوكيات الأفراد، فالمساحات الخضراء تحسن الصحة العقلية وتخفض الاكتئاب والأمراض. وكل شجرة تخفض 10 كجم من انبعاثات الكربون وتبرد الهواء وتمتص 150 كغم من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، المسبب لتغير المناخ،. بالرغم من أن القانون يجرم قطع النباتات والأشجار، إلا أنه خلال عملية تطوير الطرق وإنشاء الكبارى التي بدأتها الحكومة قبل سنوات قليلة، جرى تجريف آلاف الأمتار من المساحات الخضراء..تحتاج القاهرة الكبرى الآن 15مليون متر مربع حدائق موزعة..( من أبحاث محلية ودولية).