الإعلامي عبد الرزاق مشالي يكتب : حربا فتاكة وتصفية لنهاية

بداية 2023... لأصحاب الأقلام الحقوقية الحرة حضورا كفيلا بقلب الموازين لاحداث مشاهد همجية الصراعات هل هي موسوعة تستخدم من الاوهام للأستحواذ علي أكبر مساحة من العقول يرونها لاتجيد فكر الحماية ولن ينالوا أهل الأطماع وعالم مستهتر سيصيب شموله الدمار والخراب عزيزي القارئ ركز معايا انا هنا للتوضيح عن مدي ماوصلنا له وان كلفني الأمر مجهود لألمام عن بحث في تاريخ ماضي الصراعات ورابط تحليلي لحاضر يتحدث عن رؤية مستقبلية تدق أبواب عالم يسعي لهدم مابناه الإنسان بسرقة ونهب حضارات اللغير بكل مبتكر شيطاني ومع الأسف نراه كاهل فكر مازال الغباء يتمكن من عقليته بخروج عن الإطار الإنساني لمجريات تكرار ماضي حروب سيقتل صانعيهو أصحاب الأختزالات والأطماع والضغائن المتوهمين بالتسليح لتحكم وسيطرة وهيمنة وعليها عدائيات تنتج عنها صدامات تسبب في ايحاء وجود الاختلافات والصراع علي بقاء زائف كان أولي أن يعيشه أصحاب الماضي من صناع الحروب والذي انتهي بهم الأمر الي هلاااك تحدث عن نهايات مدمرة وتاريخ كفيل أن يذكر وصولا مانعيشة اليوم من حرب لها أبعاد عميقة لها استهدافات خطيرة جدا وان كانت مصائب من أعمال البشر
واضحة المعالم والسبب الرئيسي إهمال في خوانة تيسير المؤامرات ركز هنا في السبب لمعاونة استهداف التخريب والدمارا عن حراك تحريضي لعصابات تجيد اختيار مايظنوا أنهم عباقرة الفكر والابتكار المضاد ودوام مزيف عن هيمنة لصوصية لعقول غائبة و عادتا ةمايقع العاتقة علي شعوبهم من الأبرياء بما يجدد بالأجيال عن جدود الراجعية المتغيبة عن الوعي بإصرار يتعمد تكرار ماتداول لاغبياء الآولين وتجاهل ان الحروب دمارا وخراب وضياع في حياة الإنسان .العالمية الأولى حربا قامت في الثامن والعشرين من شهر يوليو سنة 1914م واستمرت لمدة أربع سنوات وبضعة أشهر ووضعت أوزار هذا الحرب في الحادي عشر من شهر نوفمبر من سنة 1918م وكانت الأطراف المتصارعة
عبارة عن قوى أوروبية حملت الحرب عدة مسميات حرب عالميّة وحرب عظمى وحرب أوروبية والجدير بالذكر أن الحرب العالمية الأولى قد وصفت بأنها شرسة للغاية إذ اندلعت شرارتها كأوروبية وانتهت بكونها عالميةوصنفت أنها أكثر الصراعات عنفاً على مر التاريخ وقدرت الخسائر بنحو تسعة ملايين قتيل وتلتها تغييرات سياسية عظمى وعدد من الثورات الكبرى في عدة دول الأسباب بمفتعلات كثيرة وأسباب عليها أشعلت نار الحرب العالمية الأولى ولكن هناك سبب رئيسي كان بمثابة شرارة هذه الحرب وهو حادثة سراييفو إذ أقدم طالب صربي على اغتيال ولي العهد النمساوي وزوجته خلال تأديتهما لزيارة إلى منطقتي البوسنة والهرسك وشنت على إثرها النمسا حرباً شرسة على صربيا فتحركت التحالفات الأوروبية لإسناد هذه الحرب الآثمة وتدخلت الدول الإمبريالية سياسياً وعسكرياًومع تأزم الأمر تعددت الأسباب التي دفعت للحرب العالمية العظمى بالاندلاع ومنها التحالفات السياسية والعسكريةوسباق التسلح والصراعات في البلقان التنافس الاستعماري وان ترتبت نتائح الحرب العالمية الأولى لتترك أثراً فظيعا مرعب على مر التاريخ والعصور اللاحقة ومن أبرز النتائج خلفت الحرب خسائر مادية وبشرية جسيمة إذ أزهقت أرواح ما يفوق تسعة ملايين نسمة وكما أصيب الملايين بالتشوهات وكان لروسيا النصيب الأكبر بالخسائرالبشريّة وجاءت بعدها مباشرة كلّ من ألمانيا والنمسا وفرنسا وباقي الدول، أما فيما يتعلق بالخسائر المادية فان الأراضي التي اندلعت فيها أحداث الحرب قد سجلت خسائر جسيمة بالمحاصيل الزراعية ونفوق عدد كبير من المواشي بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمئات الآلاف من المنازل والمصانع وانشاءات الطرق والسكك الحديديّة واجتاحت المياه مناجم الفحم وغمرتها وتراجع مراكز أوروبا في العالم أثرت الحرب العالمية بشكل كبير على سعر الدولار وشهدت المنطقة الأوروبية تضخماً مالياً نتيجة قيام الدول الأوروبية المتحاربة بشراء عدد ضخم من المعدات والمواد المعيشية من الدول الفتية أي حديثة القيام لدفع الأذى عن نفسها بما وضعت أوروبا نفسها في مأزق بعد انتهاء الحرب إذ اضطرت أوروبا لدفع الديون لهذه الدول المدينة لها من احتياطي الذهب الذي تملكه إبرام معاهدة فرساي والانتداب عمد مؤتمر فرساي إلى توزيع دول المشرق العربي على الدول المستعمرة كل من بريطانيا وفرنسا. قيام عصبة الأمم لانتهاء نفوذ الإمبراطوريات ألمانيا روسيا الدولة العثمانية النمسا المجر. قيام عدد من الدول الجديدة في كل من أوروبا والشرق ومن تاريخ الماضي العدائي مايترك ليجدد من الأجيال ليتجاهل العالم سطور الإنسانية ويعمل بكل قانون معيب وغايب عن واقع وما من دابة علي الارض لتنقلب الموازين من تربصات لما بنيت علي مطامع لتعلن عن عالمية ثانية في أوروبا بداية سبتمبر 1939 أروبا لتنتهي 1945 فكانت هناك غالبية عظمي لحلفين عسكريين متنازعين وهم قوات الحلفاء ودول المحور ليكتب تاريخ الحرب أنها الأوسع بما شارك فيها لأكثر من 100مليون شخص لأكثر من 30 بلد قد وضعت الدول الرئيسية كل قدرتها العسكرية والاقتصادية والعلمية والصناعية لخدمة المجهود الحربي وكانت النتائج مريبة لعدد كبير من القتلي المدنين والعسكريين بما تمكنت الطائرات قصف استراتيجي للمراكز السكنية وعنها اودي بحياة أكثر من مليون شخص ومنه قنبلتان القي علي هيروشيما وناغازاكي أدت تقريبا إلي وقع 60 مليون قتيل وان كانت لم تعد أكثر الحروب دموية بتاريخ البشرفقد مات عشرات الملايين من الأشخاص بسبب الإبادات الجماعية بما في ذالك الهولوكوست والمجازر والجوع والأمراض علي خلفية هزيمة طول المحور قاموا باحتلال المانيا واليابان وأجريت محاكم جرائم حرب لقادة المانيا واليابان وسؤال يطرح نفسه هل الحرب العالمية الأولي والثانية لهم صلة بنا نراه بوادر لعالمية ثالثة نعم وان كانت صراع لبقاء اقوي وان كانت النصيحة تقتضي ل من يريدوا جره الي هذا الساحة أن يحطاط جيدا ويجيد التعامل من قراءة تاريخ وان تاخرت المناداة الافاقة نجاة ايها المغيبين