السبت 27 يوليو 2024 08:40 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : الولايات المتحدة الإمريكية وأكذوبة حقوق الأنسان

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

يخوض العالم فتره مخاض عسرة يتحدد بعدها شكل النظام الدولي فمذ أنهيار الأتحاد السوفيتي عام ١٩٩٠ وتفرد الولايات المتحدة الإمريكية ومعها المعسكر الغربي بقيادة العالم ظهرت مصطلحات مطاطية في العلاقات الدولية ليس لها تعريف محدد ملزم للجميع مثل حقوق الأنسان والمعارضة المسلحة وأستخدمتها الولايات المتحدة كوسيلة ضغط ومساومة على الحكومات والدول لتحقيق مكاسب ومصالح على حساب الدولة الوطنية فنجدها تدعم المعارضة المسلحة في بعض المناطق بكافة الأشكال والصور بدلا من حل تلك الصراعات وتحقيق والأستقرار والأمن لشعوب تلك الدول.
وعلى مر التاريخ كانت الدول تضع القوانيين التي ترسي قواعد العدل والمساوه بين مواطنيها وجميع الحضارات الآنسانية في العالم القديم أرست قواعد العدل والمساواة وجميع الرسالات السماوية دعمت حقوق الأنسان ووضعت قوانيين للمعاملات الأنسانية والمواريث ونظمت الحقوق والواجبات ولكن في العصر الحديث القوي العظمى تستخدم مفردات حقوق الأنسان لإيجاد مبرر أخلاقي غير حقيقي أمام شعوبها لتفرض نفوذها وسطوتها ولو على حساب شعوب العالم وخاصة العالم الإسلامي الذي يمتلك جميع مقومات الوحدة والقوة ليفرض العدل بين شعوب العالم ولكنه يعيش نزاعات سياسية مفتعلة من حقبة الأستعمار وسياسة فرق تسد التي فرضتها القوي الكبرى على العالم الإسلامي.
وقد طالعتنا الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية عن أستقطاع الولايات المتحدة لجزء من المعونه الإمريكية لمصر تلك المعونات كانت ضمن بنود معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وتحويل تلك الأموال إلى دول أخرى بحجة أنتهاك حقوق الأنسان داخل مصر وهنا أطلب من حضراتكم ان تحكموا ضمائركم أين كانت مصر قبل تولي الرئيس السيسي حكم مصر وأين مصر الان كلنا شهود عيان على تلك الفترة العصبية التي كادت ان تتحول فيها لمصر للحرب الأهلية فحقن الدماء وتحقيق والأستقرار على كافة الجبهات والمستويات وجعل الشعب المصري هو القائد الحقيقي وتحقيق العدل والمساواة في تطبيق القانون بين الجميع وسيادة دولة القانون أليس هذا هو المعنى المبسط لحقوق الإنسان في جميع الحضارات والدينات.
أحبتي في الله والوطن نحن نعيش عام الحسم وهو عام الأنتخابات الرئاسية وكل من يختلف مع الدولة الوطنية وأصحاب الأجندات المرتبطين بالخارج يجدون في أنتخاب الرئيس السيسي تدمير لمشروعهم ففي غمار تحول شكل النظام الدولي من نظام أحادي تقوده الولايات المتحدة منفردة إلى نظام متعدد الأقطاب ولا َمكان في هذا النظام للضعفاء والمتخاذلين وقد حققت السياسة الحكيمة للرئيس السيسى المعادلة الصعبة في عدم الأستقطاب وتحقيق المصالح الوطنية أن شعب مصر العظيم يعلم العالم أجمع حب الوطن والتضحية من أجلة وهنا محتم علينا جميعا أنتخاب الرئيس السيسي لولاية جديدة للحفاظ على مكتسبات الوطن في ولايتة الأخيرة وهنا سوف تكون مشكلة مصر الحقيقة في عام ٢٠٣٠ من سيخلف الرئيس السيسي في حكم مصر وفق القانون الدستور وهنا أتذكر رحمة الله تعالى بنا شعب مصر وأدعو الرئيس السيسي للدفع بالقيادات الجديدة و انتخاب من يصلح منهم ليختار الشعب المصري في عام ٢٠٣٠ من سيكمل المسيرة حفظ الله مصر وأدام عليها نعمة الأمن والأمان وعاش شعب مصر العظيم حصنا حصين لإمتنا العربية والإسلامية.