السبت 27 يوليو 2024 04:31 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الصحفى عاطف دعبس يكتب عن ” الإستحقاق الإنتخابى لأرفع منصب فى مصر ”

الكاتب الصحفي الكبير عاطف دعبس
الكاتب الصحفي الكبير عاطف دعبس

•• نعم الإستحقاق الرئاسى والمشاركة فيه ضرورة قصوى وبحرية كاملة لإرادتك فى الإختيار بين المرشحين الأربعة وجميعهم وطنيون قدموا أنفسهم برغبة صادقة فى الإرتقاء بهذا الوطن الحبيب وخلف كل منهم تاريخ سياسى يجعله قادرا ومتمكنا إذا وصل لحكم البلاد وتولى هذا المنصب الرفيع
فلا يوجد أرفع من منصب رئيس الجمهورية، والمشاركة حق دستوري للجميع باستثناء المحرومين قانونا من المشاركة لفقدهم الثقة والاعتبار بعد إرتكابهم جنايات الرشوة والإجرام بكل أشكاله والخروج على مقتضيات الواجب ومخالفة القانون. فحق عليهم العقاب بالحرمان السياسى.
•• وحسنا فعلت جامعة طنطا ورئيسها الدكتور محمود ذكى ونائبه د- محمود سليم نائب شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللذان أعدا برنامجا مكثفا تضمن تنظيم عدد من الندوات التثقيفية أشرف عليها د- ممدوح المصرى عميد كلية الأداب والمستشار السياسى لرئيس الجامعة على مستوى الإدارة وجميع الكليات بعنوان رئيسى مفاده "انزل وشارك.. صوتك أمانة"، لبيان أهمية الإنتخابات الرئاسية وأنها رسالة للعالم يؤكد الإستقرار السياسى والحيوية الشعبية الفاعلة والتأثير الإقتصادى لها وضخ العملة الصعبة، شارك بحرية وأصنع مستقبلك بيديك واختر من تراه مناسبا ومصر تستحق،
•• وكانت حشود الطلاب لهذه الندوات معنى كبير ورغبة من الشباب بالإستماع وبوعيهم الحقيقى وإحساسهم بالمسئولية وهذا الإستحقاق العظيم.
وكان لى شرف المشاركة فى ندوة كلية التربية بصحبة عميدها د- أحمد الحسينى هلال ود- محمد ابراهيم طه استاذ أصول التربية ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، •• وشعرت بحماس الطلاب ورغبتهم الحقيقية فى المعرفة بهذا الإستحقاق الذى يصادفهم لأول مرة ولهذا أكدت على وعيهم وأن هذا الاستحقاق عبورهم للمستقبل وتأهيلهم للقيادة، وطلبت منهم النظر بوعى للأجواء المحيطة بنا والمخاطر التى تهدد العالم، فمصر الأن ودائما محط الأنظار وحشودنا أيام التصويت فى الإنتخابات ستراه الدنيا وستصل رسالتنا وأننا كشعب مع قيادتنا قلبًا وقالبا، وأن رئيس مصر المنتخب بإرادة حرة يعبر عنا ويمثلنا وكلمته هى كلمتنا جميعا فنحن نصطف بثقة خلف رئيسنا.
•• لم نذكر أسماء المرشحين ولم نثمن أحد على أحد وكان حرصنا جميعا على تثبيت رسالة الوعى ودعم إيجابية المشاركة ورفض دعوات الشر السلبية وكونها تأتى من جماعة لا تكن لنا الخير وتريد لنا السوء.
•• ونجحت ندوات جامعة طنطا فى استثارة الوعى والتأكيد على الاستحقاق الدستورى، وأن المشاركة حياة، ولهذا أتوقع إقبالا وحشدا يذهل العالم، فهذا ما رأيته فى عيون الشباب
•• ويا مسهل.