الإعلامى خالد الانصارى يكتب : الصهيونية سرطان العصر
الجارديان المصرية*فى الالف عام الماضية وفى مختلف دول العالم.
ونظرالممارسات الصهاينة الغير مقبولة والتى تكررت وانتشرت فى أنحاء كثيرة من العالم وفى مختلف المجتمعات التى أقاموا بها والتى أدت إلى استياء جميع الشرائح بهذه المجتمعات بمافيهم الساسة والقائمين على الحكم .وكان لهم ردود فعل قوية وحاسمة تجاههم.ففى عام 1080م تم طردهم من فرنسا وفى عام1098م. تم طردهم من جمهورية التشيك .عام1113م تم طردهم من كييف بأوكرانيا.عام 1171تم طردهم من ايطاليا وعام1188تم طردهم من انجلترا.وفى سويسرا تم إعدام 100يهودى شنقا عا 1298 ويتوالى طرد اليهود من اسبانيا والبرتغال والنمسا وليتوانيا ...حتى مصر لفظتهم وتم طردهم من مصر عام 1953..وبذلك نكون أمام فصيل منبوذ ومكروه عالميا فصيل لفظته معظم دول العالم.وكان لابد التخلص منه إلى الأبد.وبذلك كان وعد بيلفوربايجاد وطن لليهود فى14/5/1948.كل هذه الحقائق يتم اخفاءها لكى لا تصل للشعوب وذلك لتحسين صورة الصهاينة.وساعد على ذلك سيطرة الصهاينة على الآلة الإعلامية وبذلك تم التعتيم التام على جراءم الصهيونية فى التاريخ الحديث.وايضا جرائمهم فى فلسطين تؤكد ذلك.
والان ونحن بعام2024 وبعد تاريخ الصهاينة اللامحدود من الإجرام وتعطشهم للدماء.وجب على الدول العربية والإسلامية اتخاذ قرار الطرد الاخير للصهاينه .حتى تهدأ منطقة الشرق الأوسط مما تعانيه من الصهيونية سرطان العصر.