السبت 27 يوليو 2024 04:45 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب :أطمئنوا على أرزاقكم فملك الملوك هو المدبر

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

السكينة والأطمئنان النفسي حلمنا جميعا نحن بني البشر منذ أن خلق الله سبحانة وتعالى سيدنا ادم علية السلام ومن ضلعة خلق جلالته ستنا حواء عليها السلام وحتى قيام الساعة شاغل الأنسان على الارض وفق فقه الاولويات مهما اختلف الانسان في اللون أوالعقيدة اواللغة اوالحقبة الزمنية شاغله هو البحث عن السكينة والأطمئنان النفسي وفي ذلك يتساوى الملوك والروساء مع ابسط خلق الله سبحانه وتعالى وهم أصحاب الوظائف الحتمية البسيطة الباحثين عن الرزق الحلال فالكل سواسية الغني والفقير العالم والجاهل العاصي والتائب الكل يبحث عن راحتة النفسية في الأرض ويبحث عن ماينقصة ويتناسي ما يملكه ويحسده عليه غيره ولتبسيط مااقول عندما يولد الأنسان كطفل رضيع يجد رزقة وكل مايحتاجة دون حول منه ولاقوة فغذائة يتدفق من صدر امة دون حول منها ولا قوة ويتفاني كل من والدية في توفير إحتياجاته الحياتيه من مسكن ومااكل وماشرب فهم وفق الفطره الإنسانية مسخرين من قبل الله سبحانة وتعالى لسكينته وطمأنينة.
فمع قطع الحبل السري للرضيع وهو جنين يتدفق في عروق والدية محبتة فيقدمان عن طيب خاطر كل مايملكان من أجل سعادتة واسمحوا لي ان ازيد الشعر بيتا الأنسان بطبيعته البشرية يحب نفسة ويفضلها عن الآخرين ولايفضل عليها إلا أبنائة فيتمنى أن يحقق أحلامهم وتطلعاته فيهم هكذا خلقنا الله سبحانة وتعالى فرزق الأنسان موجود في السماء في اللوح المحفوظ منذ أن تدب فية الحياه وهو جنينا في بطن امة فكان رزقة و طعامة على الله تعالى بواسطة حبلة السري الذي يعمل كجسر عبور للجنين من عالم الغيب في بطن امة إلى عالم الحياة على باطن الارض وبولادتة ينقطع حبلة السري ويبدأ عالمة الجديد على الأرض مع اسرتة وجيرانه على ارضه ووطنة تبدا رحلتة في البحث عن رزقة وسكينته وراحته النفسية بالعمل وتقوى الله تعالي.
أحبتي بني وطني وعروبتي نحن نعيش في حقبة زمنية مضطربة تتداعي فيها علينا الأمم ليس من قلة عددنا ولكن لفرقتنا وعدم وحداتنا وبعدنا عن فطرتنا الإنسانية وعاداتنا وتقاليدنا المتوارثة عبر الاجيال وبعدنا عن تعاليم ديننا الوسطى الذي تظهرة التعاملات في الصدق والأمانة وصلة الارحام وبر الوالدين والشهامة والأمانة...... ألخ من المعاملات الانسانية.
انظروا معي أحبتي و بني عروبيتي إلى حالة أمتنا العربية قتل وسفك للدماء و قضيتنا الأولى نحن العرب هي فلسطين تم تهميشها فالفلسطنيون انقسموا إلى فصائل أبرزهم فتح وحماس يخونون بعضهم البعض يبحثون عن السلطة قبل إقامة الدولة وحدث اقتتال بينهما في فترات سابقة ويدعم فرقتهم اعداؤنا وتابعيهم من خونة الأوطان والعروبة وفي القتال الحالي بين إسرائيل وفلسطين منذ ٧ أكتوبر وحتى الأن ليس الفلسطنيون انفسهم على قلب رجل واحد وفي المقابل تدعم إسرائيل اكبرة قوة على وجهة الأرض وهي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها معسكرها الغربي وقواعدهم المنتشرة في ربوع الوطن العربي وقبل حرب غزة نجح أعدائنا في الفرقة فيما بيننا ليس لذكاء منهم ولكن بإستغلال اخطائنا نحن العرب نجحوا في تدمير سوريا وليبيا والعراق واليمن ولبنان والسودان ولم يبقى من دول المواجهة غير مصر الصامدة والتي تشن عليها في وقتنا الحالي كافة أشكال الحروب وعلى كافة الجبهات في توقيت متزامن وبكافة َالاشكال والصور ولما لا فمصر هي الجائزة الكبرى كما يردد اعداؤنا وخونة الأوطان.
وبالرغم من ذلك تدعم مصر فلسطين بكافة الأشكال والصور وتعمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق الأتفاقيات الموقعة بين الفلسطينيين والاسرائليين ويتسائل خونة الأوطان وأصحاب الاجندات الغير عربية أين مصر من أحداث فلسطين يردون توريطها في حرب ليست هي صاحبة القرار فيها فمصر دولة قائد تحترم معاهداتها ولاتسمح لأحد أن يتعدى حدوده والسؤال المنطقي والعقلاني هو أين العرب من مصر التي تعاني من أزمة إقتصادية طاحنة نتيجة حروب إقتصادية تشن عليها ولازال الشعب المصري العظيم صامد خلف قيادتة الوطنية التي تتحمل ومعها شعب مصر العظيم مواقف مصر الثابته لصالح القضايا العربية ومنها عدم تصفية القضية الفلسطنية ولا ننكر وجود بعض الأخطاء الاقتصادية للنظم السياسية السابقة قبل ٣٠ يونيو ضمن اسباب أزمة مصر الإقتصادية الحاليه.
ورغم حصارنا الاقتصادي وتدبير المكائد لنا من اهل الشر وأعوانهم لنتخلى عن قضايانا العربية وأولها قضية فلسطين فالمستهدف النهائي هو مصر هكذا علمنا التاريخ فمصر هي القوه العربية القادره والتي تمتملك الردع ولو انهارت لاقدر الله سبحانه وتعالي لانهارت جميع الدوله العربيه حقيقة تاريخية مؤكده.
فيجب علينا نحن المصريين رغم أزمتنا الإقتصادية ان نسجد لله تعالى شاكرين جلالته على نعمة الأمن والأمان ووحده الصف خلف قيادتنا السياسية فالخطر يحيط بإمتنا العربيه على كافة الجبهات ولولا جيشنا الجسور وشرطتنا الباسلة وحكمة قيادتنا السياسية وتضحيات شعبنا العظيم لكنا لاجئين في الخيام فتوحدنا على قلب رجل واحد وشعارنا تحيا مصر ظاهرة وطنية لخير أجناد الأرض شعب مصر العظيم احتار في تفسيرها الخبراء والمتخصصين ومعهم مراكز الابحاث التابعة لإعداء مصر وأصدقائها علي حد السواء وأظهر المصريون للعالم كافة حبهم لمصر في تفويض رئيسهم وتايده وصندوق الأنتخابات الرئاسية الأخيرة خير شاهد على ما اقول ودليلي نسبة الحضور والشفافية الغير مسبوقة في تلك الأنتخابات.
فعند الخطر نتوحد نحن المصريين مسجد وكنيسة ونهمش الرويبضة تلك هي عقيدتنا القتالية التي اعتبرها سر من أسرار الله سبحانه وتعالى مثلها مثل سر بناء الأهرامات وشعارنا في مصر المحروسة النصر أو الشهادة مرفوعي الراس فنحن المصريين نثق بإن الله سبحانة وتعالى معنا .
وفي الختام لابد أن يكون راسخ في أذهان شعوبنا العربية أن وعد الله سبحانة وتعالى بنصرة الحق وأننا على الحق المبين وسوف يأتي اليوم التي تتوحد في رايتنا العربيه وتتحرر فلسطين وليعلم الجميع أن أرزاقنا بيد الله سبحانة وتعالى في السماء وتأتي على الأرض بالعمل والتضخية.
ولشعب مصر العظيم أقول صدق رسول الله صلى الله علية وسلم فنحن شعبا وجيشا في رباط إلى يوم الدين حديث نبوي شريف فنحن خير أجناد الأرض قولنا وفعلا وسوف تمر أزمتنا الإقتصادية بإذن الله تعالى وبفضله وبفضل تضحياتنا جميعا ووحدتنا خلف قيادتنا السياسية فنحن على الطريق الصحيح طريق الإصلاح والبناء بفضل الله تعالي وحكمة قيادتنا السياسية التي تبني وتعمر مستعينة بالله تعالي وبجهد وعرق وتضحيات المصريين.
وأقولها للجميع كباحث أكاديمي متخصص في حروب القيم والروابط المجتمعية "حروب الأجيال" نحن المصريين قيادة وشعبا على قلب رجل واحد ومعنا الله سبحانة وتعالى في مواجهة تلك التحديات ولن ينجح أعدائنا في استدراجنا لتدمير نهضتنا فنحن نعتمد على أنفسنا ومعنا ملك الملوك والكل يعلم اننا جنود الحق في الأرض فليكن الجميع مطمئننا على مستقبلة ومستقبل اولادة فالرزق في السماء بيد الله سبحانه وتعالى دون غيره ويأتي على الارض بالعمل والتضحية و نحن شعب مصر قضيتنا وقضية كل الأحرار حول العالم هي نصرة الحق ولما لا ونحن جنود الحق في الأرض فنحن نحمي ولانعتدي نصون ولانخون ووكيلنا في نصرة الحق هو الله سبحانة وتعالى فنعم المولى ونعم النصير فنحن معشر البشر عندما تكون عندنا قضية ونذهب إلى المحكمة ومعنا محام كبير نطمئن فما بالنا نحن شعب مصر ووكيلنا في قضيتنا ملك الملوك الذي يقول للشئ كن فيكون وقد ولي علينا جلالته من يخافه ويخشاة فينا فنحن المصريين نعيش في حزمة من النعم نمتلك قوت يومنا وننام في بيوتنا في أمن وأمان ولانخشي أعدائنا لقوة جيشنا وحكمة قيادتنا السياسية وتلك قمة السكينة والطمأنينة كما أخبرنا سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلا تتعحلوا بني وطني وعروبتي ولاتنصتوا للمشككين فمن بات امننا في سربة يمتلك قوتة يومة كمن حزيت له الدنيا بحاذفيرها مضمون حديث نبوي شريف.
وللمغرضين اقول لا تنغصوا على المصريين حياتهم بتصريحاتكم المغرصة عن اقتصاد مصر فلن تسقط مصر رغم أنف كل حاقد أو مستغل في مصر أو خارج مصر ولا تطلبوا رزق الغد فالله سبحانه تعالي لم يطلب منا عبادة الغد طبتم في حفظ الله تعالى ورعايتة اينما كنتم وتحيا مصر بينا كلنا.