السبت 12 يوليو 2025 09:14 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب: معا نستطيع دولة ومجتمع مدني للإرتقاء بجودة الحياة

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

مصر ام الدنيا مصر العروبة مصر الجائزة الكبرى تعددت الصفات في وصف مصر من الأصدقاء والاعداء على حد السواء ولما لا فمصر منذ فجر التاريخ دولة صاحبة حضارة تتعانق على أرضها المساجد و الكنائس ووصفها المؤرخون بدرة التاج التي تتصارع عليها القوي الكبرى فمن يحكم مصر يحكم العالم وقد أوصى سيدنا محمد صلى الله علية وسلم على أهل مصر واقباطها لأننا في رباط إلى يوم الدين لنصرة الحق فنحن شعب مصر العظيم خير أجناد الأرض.
وكباحث اسمحوا لي سيادتكم أن اخذكم في رحلة سريعة عبر الزمن تحت بند خير الكلام ماقل ودل فهل لي ان اطلب من سيادتكم طلب وهو أن تفتحوا صفحات التاريخ وتركزوا على صفحة الجبابرة تجدوا فيها الكثير من القوي الباغية ففيها تجدوا الهكسوس و التتار وغيرهم فنجدهم دمروا من بلادنا العربية العراق وسوريا وبعد أن انتهوا جاءوا إلى مصر فكانت نهايتهم هكذا التاربخ فنحن خير أجناد الأرض قولا وفعلا ومع التطور في أنماط الحروب تعلمت الدول المعادية من الماضي وادركوا أهمية مصر فدبروا المكائد لشعبها وشنوا عليهاجميع انواع الحروب في أطار حروب القيم والروابط المجتمعية وجندوا أصحاب المصالح ونشروا الشائعات عبر جميع الوسائل وصعنوا ايقونات في كافة مناحي الحياة تنفذ أجنداتهم ومن هؤلاء مايعرفوا بعلماء الابراج والتنبؤ بالمستقبل فتم أمدادهم بمعلومات وتسريبات حدثت بالفعل ولم تكن معروفة للعامة ونتيجة البعد عن القيم والعادات والتقاليد تم التسليم لهؤلاء المنجمون من قبل بعض البسطاء في دولنا العربيه وأصحاب النوايا الحسنة وطالب هؤلاء المنجمون الناس بتخزين كافة أنواع السلع والدواء مما زاد الضغط على المعروض من السلع فزاد التضخم فهل يعقل في بلادنا العربية أن نصدق المنجمون وهنا يتبادر إلى ذهن الجميع تسأول بحثي رئيسي هل مصر مستهدفة من قبل أهل الشر ام لا ؟
وقبل أن اجيب على هذا السؤال لابد أن اتسال أين نحن العرب الان تتكالب علينا نحن العرب الأمم لعدم وحدتنا وبعدنا عن القيم والعادات والتقاليد ومن هذا السؤال البحثي ينبثق سؤال بحثي اخر أين دول ركائز الأمن القومي العربي التاريخية عبر الزمن أين العراق أين سوريا الأجابة قولا واحدا يعانون من حروب مذهية وعرقية ومهددون بالتقسيم وهنا سؤال بحثي من قراءة التاريخ من تبقى من دول الركائز الأساسية للأمن القومي العربي عبر التاريخ وهم دوله العراق ودوله سوريا ودولة مصر لم يبقى غير مصر فهي الدولة العربية الصامدة القوية القادرة و كادت أن تسقط في نفس مصير العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان و لولا لطف الله تعالى وثوره ٣٠ يونيو التي كان بطلها بلا منازع الشعب المصري العظيم.
وهنا قبل أن تكون رأي عزيز المتابع المؤيد والمعارض على ماذكرتة لابد أن يكون راسخا في أذهاننا جميعا أن مصر تتعرض لتحديات لم تمر بها عبر تاريخها الطويل فحدودها المشتركة مع دول الجوار مناطق توتر وأصحاب النفوذ الدولي يريدون أشعال الحرب على غزة لتمتد لدول الجوار وقد أعلن ذلك عبر خطط ممنهجة لتصفية القضية الفلسطنية عن طريق تهجير أهلها إلى مصر والأردن و تتصدي مصر ومعها المخلصين من بعض الدول بقوة وقدرة شعبها وجيشها ورئيسها فنحن على قلب رجل واحد ومعنا الله سبحانه وتعالى فنحن على الحق المبين نتصدي لتلك المؤامرات المتشعبة والتي تستخدم أنماط جديدة من الحروب تفوق قدرات عده دول.
ماأقولة حقيقة مسلم بها يعرفها القاصي والداني وقد قال الشعب المصري كلمته مستعينا بالعمل والتضحية والدعاء لله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها و رئيسها وأن يثبتنا جميعا علي الحق في زمن الفتن وقد عبر المصريون عن تصديهم لأهل الشر عبر صندوق الأنتخابات الرئاسة بتمسكهم برئيسهم وثوابتهم الوطنية والعربية.
وتشن من قبل أهل الشر عمليات وحروب نفسية على الكتلة الصلبة من الشعب المصري من أجل تخويفة من المستقبل وهنا أتذكر جزء من تقارير مخابراتية معادية لمصر بعد نصر أكتوبر العظيم حيث ذكرت ان تحقق النصر العسكري على الجيش المصري بالمواجهة العسكرية المباشرة امر شبه مستحيل نظرا للعقيدة العسكرية للشعب المصري العظيم والتي اعتبرها كباحث سر من الأسرار مثلها مثل سر التحنيط فالشعب المصري يتوحد عند الخطر خلف قيادتة ويهمش الرويبضة و تلك التقارير ذكرت انه بأستخدام مختلف الأسلحة الحديثة لم تستطع إسرائيها وحلفائها تحقيق النصر على الجيش المصري العظيم ولتحقيق النصر على مصر لابد من تدمير اليد التي تضغط على الزيناد بمعنى تحيد الشعب المصري بالأزمات وهنا أتذكر مقولة رجل الأعمال المصري الحاج محمد نجا المقيم في احد العواصم الأوربية عندما قال لي ان أعداء مصر يردونها مثل الرغيف البايش لان قوة مصر تدمر مخططاتهم وضعف مصر يحطم وجودهم لصلابة الشعب المصري وتمسكه بإرضه ومن هنا جاءت فكرة حروب القيم والروابط المجتمعية المسمى خاص بي كباحث متخصص في تلك النوعية من الحروب والتي يطلق عليها الباحثين حروب الأجيال.
فمبادرتي البحثية " معا نستطيع دولة ومجتمع مدني للإرتقاء بجودة الحياة" والتي عانيت بسببها لرغبة البعض لتحويلها لعمل سياسي على عكس رغبتي كباحث و لولا صدق نيتي مع الله تعالى ودعم المخلصين لما استكملت الدراسة البحثية " التجذر الحضاري لمواجهة حروب القيم والروابط المجتمعية".
وخلاصة دراستي البحثية للنجاة من تلك الحروب يجب علينا جميعا أن نعمل َونجتهد ونتقي الله سبحانة وتعالى ونحترم تعاليم المسجد والكنيسة ويجب أن نظهر ذلك في معاملاتنا فالدين المعاملة.
"وليعلم الجميع وخاصة من يشتكون الفقر وينسون اننا في مصر نعيش في حزمة من النعم فلولا فضل الله تعالى و جيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة لكنا في الخيام كحال دول الجوار ندعو الله سبحانة وتعالى لهم بالنصر.
" فيجب علينا بني وطني وعروبتي أن نطمئن فالأرزاق بيد الله سبحانة وتعالى وما اقولة ليس سرا بل هو عقيدتنا القتالية وكل ماكتبتة من مقالات تحت بند خير الكلام ماقل ودل كي اذكركم شعب مصر العظيم بفضل الله سبحانة وتعالى واذكركم بقوتكم وانكم منتصرون بإذن الله تعالى وليعلم الجميع في مصر وخارج مصر أننا كشعوب عربية بتفعيل الماديات من عمل وجهد وتضحية وحب للوطن لابد من تفعيل العبادات من تقوى الله سبحانة وتعالي وصله الارحام واتباع تعاليم المسجد في أزهرنا الشريف وتعاليم كنيستنا المصرية العريقة فكيف نخاف من المستقبل فطالما نحن جميعا معا فلايمكن أن نخاف من مخلوق.
وبإذن الله تعالى منتصرون شعبا وجيشا وقيادة سياسية" فمعا نستطيع دولة ومجتمع مدني للإرتقاء بجودة الحياة" وتحيا مصر تحيا مصر.