وليد نجا يكتب : مستقبل النقل الداخلي في وسط الدلتا طنطا نموذجا


تعيش جمهورية مصر العربية حالة من الاستقرار الامني والاقتصادي وبالتالي مردودة انعكس على الحياة السياسية في مصر الذي يامل الكثيرين في ان تندمج الأحزاب وتتعاطي مع امال وطموحات المواطنين فلابد من حسن أختيار المرشحين بحيث لايكون المستوى المادي فقط هو معيار الاختيار في الترشيح في الانتخابات القادمة ولابد من التعاطي مع الاعداد اللوجستي لمؤسسات الدولة حيث تجري الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل بنزاهة وحيادية يشهد له القاصي والداني و كباحث أتمنى التوفيق للجميع .
ان من سمات المجتمعات الرشيدة التطوير وعدم الجمود في جميع مؤسسات الدولة فالتطوير من أهم سمات النظم الديمقراطية الحديثة ويحسب للنظام السياسي الحالي دعوتة للمفكريين والباحثين والمتخصصين في طرح الأفكار القابلة للتنفيذ وفق دولاب عمل الدولة ودعوتة للحكومة في التعاطي مع تلك الدعوات والوصول إلى انسب الحلول مع البحث في مقترحات التمويل وبالنسبة لمحافظات الدلتا وبالخصوص عروس الدلتا مدينة طنطا تحتاج إلى تخطيط مستقبلي للتغلب على أزمة المواصلات مع ثبات مساحات الشوارع وزيادة عدد العربات وزاد من تفاقم الازمة ظهور التكتك في أغلب مدن الجمهورية دون تقنين نعرف انه امتص عدد كثير من العاطلين لكن لابد من وضع ضوابط و تراخيص له نظرا لسيرة عكس الاتجاة وفي اغلب الشوارع الرئيسية ويقودة صبية صغار مما يتسبب في أزمة مواصلات نتيجة عدم الإدراك، وفي خلال سنوات قليلة لاتتعدي أصابع اليد الواحدة سوف تتحول مدينة طنطا واغلب مدن المحافظة الي جراج خانق لكثرة السيارات وضيق الطرق كتطور طبيعي ورغم الجهود الحكومية و فتح محاور مرورية داخل محافظة الغربية وغيرها من المحافظات ضمن خطط تطوير الدولة إلا أنه لابد من تطوير وسائل النقل الداخلي واشراك الجميع في طرح المشكلات وحلها مع الحفاظ على مصالح السائقين من خلال دمجهم في شركات نقل خاصة ومنع سير عربات الميكروباس والتكتك في الشوارع الرئيسية واستبدالهم بشركات نقل اتوبيسات تعمل بالكهرباء والغاز مع تطوير خطوط السير و استحداث خطوط سير للجامعات والمدارس لمنع التكدس المروري وقت الذروة للقرى والمدن على حد سواء .
ونطرا للشفافية التي تتعامل بها الحكومة مع المواطنين من أجل التطوير والتحديث وفي ظل الوصول للسعر العادل للوقود لابد من تظافر جميع الجهود الحكومية للتقليل من تداعيات السعر العادل للوقود فكل أسرة تستخدم وسائل المواصلات خاصة أبنائها الطلبة في الكليات وهناك عدة مقترحات منها الاستفادة من القاعدة التكلولوجية في المناوبة والتعليم عن بعد يومين في الأسبوع مع وضع القواعد التي تتلائم مع الكليات النظرية والعملية، دمج سائقي الميكروباس في شركات نقل حديثة تحد من عدد السيارات، التعاطي مع الخطط و المقترحات التي تطالب بعمل مترو انفاق سطحي او نفقي في مدن الدلتا وبالأخص مدينة طنطا، عودة قطار الدلتا ليكون مترو يمر على قري المحافظة وربطها بالمدن وهذا مقترح كان موجود في فترة الخمسينات ولعدم جدوى التشغيل تم ألغائة ومع زيادة السكان وزحمة المواصلات سيكون له جدوى اقتصادية للجميع .
ان مشروعات النقل من المشروعات ذات المردود الإيجابي على الدولة فتقليل التلوث والحد من الازدحام وتوفير الوقود والعمل على توفير الماديات لرب الأسرة مع العمل على فك التشابك بين وزارة النقل ووزارة الإدارة المحلية ليكون النقل الداخلي وفق منظومة جديدة تتبع السيد رئيس الوزراء او السادة المحافظين.
ورسالتي للسادة المسؤلين ابحثوا عن الحلول الواقعية وفق عدة سيناريوهات مستقبلية ما كان غريبا كمقترح في الماضي أصبح ضرورة حتمية اليوم مشروعات النقل مربحة أفتحوا الأبواب للقطاع الخاص طوروا القوانين لعمل شركات نقل مساهمة لم يعد هناك مسؤل مخلد الكل راحل ويبقى الأثر اقتدوا بالسيد الرئيس والسيد رئيس الوزراء المتابعة المستمرة والاستعانة بالخبراء والفكر خارج الصندوق هما السبيل الوحيد مع العطاء والصفاء النفسي لنهضة الوطن.