وصفى هنرى يكتب : الإثنين العظيم


يوم الإثنين كان يوما حافلا حيث اصطحبنا ابن أخي چون وزوجته ماريا وكان معى ولدى البكري دانييل حيث ذهبنا إلى المعرض الكبير الذى ابهرنى للغاية من حيث القطع المعروضة وتنظيمها ووسائل الحركة التكنولوجية المريحة داخل المعرض وخاصة لكبار السن والذين يستخدمون كراسى متحركة او مشايات ولفت نظرى نظافة دورات المياة وأماكن مخصصة للكبار والمقعدين كذلك يوجد مطاعم وكافيهات راقية جدا …ثلاث ساعات عشت فيها تاريخ عظيم بحجم الكون وحاضر ومستقبل عليهما علامات استفهام.
بعدها تم دعوتنا على العشاء فى المطعم اللى عامل دوشة وصلت أوروبا ، على مدخل المطعم مكبرات صوت تذيع مارشات عسكرية ، مفارش سفرة بلاستيك مطبوع عليها أسم المطعم ، شوكة ومعلقة وسكينة بلاستيك ، وزحمة وطوابير كأن المكان يوزع وجبات مجانية ، نعم انه المطعم الأسطورة ( حجوجة )…. لكن الشهادة لله لم أتناول طعاما بهذه الطعامة والجودة والدسامة، الأكل تححححححفة
وانهينا اليوم دانييل وانا بأن ذهبنا لكوافيرنا المفضل فى المعادى وجعلناه ( يقص )
إيه اللى فاضل عالجنة
وصفى هنرى
المعادى ٨ برمودة ٦٢٦٦
١٦ أبريل ٢٠٢٥