الجمعة 29 مارس 2024 03:38 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

الشارع السياسي

«التضامن»: صرف 500 جنيه شهريًا لمدة 4 أشهر لـ12 ألف مرشد سياحى

نيفين القباج
نيفين القباج

كتبت ماريان نبيل 

قررت وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لصرف دعم استثنائي للمرشدين السياحيين بقيمة 500 جنيهٍ لمدة أربعة أشهر، دعمًا لأسرهم وتخفيفا لتداعيات أزمة جائحة كورونا، خاصة في ظل تعثر قطاع السياحة في الأربعة أشهر الماضية مع الأخذ في الاعتبار أن القطاع يتعافى تدريجيًا وفقًا لآخر إحصاءات عن أداء القطاع السياحي.
وأكدت وزيرة التضامن فى تصريحات أمس الجمعة، أن المستفيدين من هذا الدعم النقدي هم جميع المرشدين السياحيين المسجلين على قواعد بيانات وزارة السياحة والآثار والبالغ عددهم أكثر من 12.424 ألف مرشد والذين لم يستفيدوا من مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة نظرًا لتصنيف المرشد السياحي وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية باعتباره صاحب عمل وليس عمالة غير منتظمة.
وأشارت "القباج" إلى أن المبادرة الجديدة تأتي في ضوء استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والتداعيات الناتجة عنها والتي تأثر بها العديد من القطاعات مما أدي إلى عدم قدرة القطاع السياحي على سداد التزاماته الأساسية.
وأوضحت "القباج" أن الصرف سيبدأ من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 8 سبتمبر 2020 وبواقع ألف جنيه تعادل شهرين من قيمة الدعم المقرر لكل مستفيد؛ لمساعدة الأسر على مواجهة زيادة الأعباء خاصة مع قرب عودة المدارس والجامعات، مؤكدة أن الصرف سيتم من خلال شبكة مكاتب البريد وقد تم التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومع هيئة البريد لتحديد لتسهيل عمليات الصرف وضمان عدم التزاحم والتكدس نظرًا لتواكب الصرف مع توقيتات صرف المعاشات من مكاتب البريد.
وأضافت "القباج" أنه يمكن الاستعلام عن أسماء المستفيدين من هذا الدعم بالرقم القومي من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي وعنوانه.
وأكدت "القباج" أن الدولة حريصة على توفير جميع وسائل الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لأبنائها في جميع الأوقات، خاصة في وقت الأزمات الاقتصادية.
وتأتي مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي ضمن إطلاق العديد من مبادرات الدعم الحكومية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والظروف الطارئة التي تمر بها البلاد ونتيجة للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وما تبعه من تباطئ اقتصادي وتجاري ومراعاة لظروف المواطنين والتخفيف عن كاهل العاملين في القطاع السياحي في مثل هذه الظروف.