السبت 27 يوليو 2024 04:44 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب والإعلامي رزق جهادي يتأمل .. حينما يكون العيد عيدان - كل عام وانتم بخير

الكاتب والإعلامي رزق جهادي
الكاتب والإعلامي رزق جهادي

بدعوة كريمة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك ٢٠٢٤ بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أصبح العيد عيدان ، هكذا تقال في الأمثال الشعبية - إلى كل انسان يريد أن يغير من نفسه حتى يصبح فخورا بنفسه إذا كنا مؤمنين بما نقول حقا واثقين من أن هذا الذى نريده فبإذن الله نستطيع تحقيق ما كان يعتبره البعض مستحيلاً ، هى كلمات أردت أن أذكر بها البعض حينما تخلص فى عملك وحينما تخلص فى حب وطنك قيادة وشعباً يأتى التقدير و التكريم من رب العالمين فى المقام الأول ومن القيادة السياسية ولو أبسط الأمور فمجرد حضورك كمواطن فى حضرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو تكريم فى حد ذاته ، لنسمع بضع كلمات من السيد الرئيس كلمات تدعو إلى حب الوطن و تدغدغ المشاعر الوطنية نحو الأمل في غداً أفضل بمشيئة الله عزّ وجل ، فالأمر يتطلب من الجميع أن يخلص فى حب الوطن وإن يعمل جاهدا كى يرتقي بنفسه اولا حتي يرتقي بوطنه ، فالبداية عندك كمواطن ، فحينما نشاهد حجم الإعمار والتنمية التى تمت فى العاصمة الإدارية رغم كل الصعوبات التي واجهتها مصر من أزمات اقتصادية وضغوط سياسية إلا أن القيادة السياسية بإرادة حرة نزيهة وشفافة استطاعت أن تعبر بمصر إلى بر الأمان لتبدأ مرحلة جديدة هى الجمهورية الجديدة وبداية عصر جديد مع بداية الفترة الرئاسية الثانية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، عصر يتسم بالنزاهة والشفافية والحرية وتقبل الرأي والرأي الآخر نحو جمهورية جديدة قوية تتسم بتكاتف شعبها حول قيادتها السياسية وثقتها التامة فيما تتخذه من قرارات وإجراءات ، وقد قالها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي " أن ما حدث في مصر طيلة العشر سنوات الماضية لم يكن يستطيع إنجازه لولا صبر وتحمل الشعب المصري فتحية لذلك الشعب العظيم " وقد أكد ذلك الكلام دولة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي وقت توقيع بروتوكول رأس الحكمة حين قال " إن الشعب المصري تحميل الكثير خلال الأزمة الإقتصادية الماضية وان الأوان أن نخفف عنه ما عناه من ضغوط الحياة وغلاء الأسعار وسوف نضرب بيد من حديد على كل من إستغل تلك الأزمة الإقتصادية وقام بالمتاجرة فى قوت الشعب المصري "
فتلك المواقف هى ما تؤكد لنا أن الجمهورية الجديدة والمرحلة المقبلة جديدة في كل شئ ليس فقط في المبانى والمنشآت و إنما أيضاً في السياسات العامة للدولة داخلياً وخارجياً ، وهذا لن يحدث دون تكاتف الجميع بداية منا كمواطنين وصولاً إلى القيادة السياسية فلا يستطيع أحد يعمل وحدة ويغرد وحيدا بل يتطلب الأمر أن يكون كل مواطن مسئول فى كل فعل يقوم به من العمل وفى المنزل ولو بالكلمة الطيبة والتوعية ، فالقضية هى قضية الوعى المجتمعى .